تتحمل أشجار الرمان الحرارة و الجفاف و يمكن غراستها بدون ري في المناطق التي تفوق فيها كميات الأمطار 350 مم غير أن ثمارها تبقى في غالب الأحيان صغيرة الحجم و من النوع الرديء و تكون عرضة للتشقق. لذا لا ننصح الفلاحين بتعاطي الغراسات البعلية لأنها جد هامشية و لا تكون ذات جدوى اقتصادية. و تحتاج أشجار الرمان المنتجة كبقية الأشجار المثمرة إلى التسميد المتكامل و توزع كميات الأسمدة خلال فترات السنة كالآتي:
💢 في شهر ديسمبر يقدم السماد العضوي مرة كل 3 سنوات بمقدار 10 إلى 15 كغ للشجرة الواحدة حسب نوعية التربة. 🌿 500 غ سوبار فسفاط 16 % / شجرة 🌿 500 غ نيترات البوطاس / شجرة 💢 في آخر أفريل و أوائل ماي 🌿 500 غ سولفاط الأمونياك أو 500 غ إلى 1 كغ من الأمونيتر للشجرة الواحدة 💢 في منتصف جوان 🌿 500 غ سوبار فسفاط 16 % / شجرة 🌿 500 غ سلفاط البوطاس للشجرة الواحدة 🌿 500 غ إلى 1 كغ من الأمونيتر 33 % لكل شجرة بالنسبة للأراضي الرملية يستحسن تقديم السماد الآزوتي على مرتين: نصف الكمية في آخر الشتاء أي قبل بداية الإزهار و النصف الثاني في الربيع بعد عقد الثمار مع الحرص على عدم التأخير في تقديم الأمونيتر أو الزيادة على الكمية المنصوح بها الشيء الذي ينتج عنه تشقق القشرة و التأخير في النضج مع التأثير السلبي على جودة الثمار. و إلى جانب الأسمدة الأساسية يستحسن تقديم المواد التالية: 🌿 مادة الزنك و ذلك برشها على الشجرة قبل فترة الإزهار عند ملاحظة إصفرار الأوراق مع بقاء عروق الأوراق خضراء.
🌿 مادة الكلسيوم حيث يساعد الرفع في تركيزها على مقاومة تشقق الثمار على أن لا يتجاوز الكمية المقدمة الحد الذي يعطل إمتصاص عنصر البوطاسيوم 🌿 مادة البور للحد من نسبة تشقق الثمار و ذلك برشها على الأوراق أو بتقديمها في مياه الري المسمد. تمكن شبكة الري الموضعي من اقتصاد ثلث كمية الماء المسستعملة في الري التقليدي مع ضمان الحصول على نفس الإنتاج و نفس النوعية كما تمكن هذه الشبكة من اعتماد طريقة الري المسمد باستعمال الأسمدة الذاتية و تقديمها بصفة مجزءة حسب جدول الري المعتمد.
التعليقات