اخر الاخبار
-
09
:38 25/02
خلال هذه الصائفة..هل تلجأ 'الصوناد' مجدّدا لنظام الحصص؟
قال الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، عبد الحميد منجة، إن اللجوء إلى اعتماد نظام الحصص في توزيع الماء الصالح للشرب خلال هذه الصائفة أمر غير مطروح حاليا.وأضاف في مداخلة له على "الإذاعة الوطنية"، أنه بالإمكان اللجوء إلى ذلك بالمناطق التي تتزود من الآبار العميقة والتي قد تُسجل بعض الإشكاليات.وأوضح أن الشركة تُعد خلال كل صائفة برنامجا لتأمين التزوّد، باعتبارها تمثل فترة لذروة الاستهلاك خاصة في بعض الولايات التي تتزود أساسا من المائدة المائية (الآبار العميقة) والتي تضررت كثيرا من تتالي سنوات الجفاف على غرار الكاف و قفصة وزغوان وسليانة...وأكد أن الوضعية المائية هذه السنة أفضل من السنوات الفارطة بفضل التساقطات الأخيرة والتي جعلت الوضعية بالسدود مريحة، وفق قوله.
-
08
:48 25/02
لطفي الرياحي: يجب تسقيف أسعار اللّحوم الحمراء المحليّة
طالب رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي وزارة التجارة بتسقيف أسعار اللحوم الحمراء المحلية و تقريبها من أسعار اللحوم المستوردة.وفي سياق متصل واستعدادا لشهر رمضان المعظم، أشار الرياحي إلى أن أسعار أغلب المواد مستقرة مقارنة بالسنوات الأخيرة وأن كل المنتوجات الأساسية متوفرة.وأضاف الرياحي أن أسعار اللحوم الحمراء المحلية مرتفعة جدا تصل إلى 55 دينار للكيلوغرام الواحد، مطالبا بضرورة تسقيفها وتقريبها من سعر اللحوم الحمراء المستوردة التي تصل إلى 35 دينار للكلغ الواحد.الإذاعة الوطنية
-
08
:35 25/02
نيودلهي : وزير الفلاحة يدعو المنظّمة الإفريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة الى تنفيذ مشاريع نموذجيّة في القطاع الفلاحي ذات جدوى في مختلف الدّول الأعضاء
شارك السّيد عزالدّين بن الشّيخ، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري 2025 في افتتاح أشغال الجلسة العامّة الحادية والعشرين لمؤتمر المنظّمة الإفريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة AARDO المنعقد بالعاصمة الهنديّة نيودلهي من 21 إلى 24 فيفري 2025 صحبة السّيدة حياة الطّالبي، سفيرة الجمهوريّة التّونسيّة بنيودلهي. وفي كلمته، ثمّن السّيد الوزير الدّور الهام للمنظّمة الإفريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة في الدّعم الفنّي للإطارات في الدّول الأعضاء والمساهمة في التّنمية داخل الوسط الرّيفي في ظلّ التّحدّيات الكبرى التّي تفرضها المتغيّرات العالميّة والتّغيّرات المناخيّة، مؤكّدا التزام تونس بتحقيق التّنمية المستدامة والعدالة الاجتماعيّة وعلى أهميّة تظافر جهود جميع الأطراف للنّهوض بمجتمعاتنا الرّيفيّة، كما أبرز أهميّة مبادئ التّنمية المستدامة في استراتيجيتنا الزّراعيّة عبر تشجيع الممارسات الزّراعيّة القادرة على الصّمود، والتّي تهدف إلى ضمان استدامة نُظُمنا الإنتاجيّة الزّراعيّة، مثل الزّراعة الإيكولوجيّة، والإدارة الرّشيدة للموارد المائيّة، واستخدام الطّاقات المتجدّدة، والتّقنيات الحديثة في المجال الزّراعي.وبالمناسبة، جدّد السّيد الوزير تأكيده على أهميّة الحفاظ على مواردنا الطّبيعيّة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، مبيّنا أنّه التّعاون بين الدّول الأعضاء في المنظمة الأفريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة أصبح ضروري لتبادل الخبرات، والتّجارب النّاجحة، وفي هذا الإطار دعا المنظّمة إلى تنفيذ مشاريع نموذجيّة في القطاع الفلاحي ذات جدوى في مختلف الدّول الأعضاء. وعلى هامش مشاركته في فعاليات الجلسة العامّة لمؤتمر المنظّمة الإفريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة، كانت للسّيد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري لقاءات ثنائيّة مع كلّ من السّيد وزير الحكومة المحليّة واللاّمركزيّة والتّنمية الرّيفيّة الغاني والأمين العام للمنظّمة الافريقيّة الآسيويّة للتّنمية الرّيفيّة، ومثّلت هذه اللّقاءات فرصة للتّباحث حول سبل تعزيز التّعاون المشترك في مجال المحافظة على الثّروات الطبيعيّة والنّهوض بالمنظومات الفلاحيّة وتنمية الفلاحة الصّغرى.
-
10
:48 24/02
إتحاد الفلاحة: تنظيم سوق الفلاح
بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم و مساهمة في عرض الخيرات الفلاحية من مختلف مناطق الإنتاج في الجمهوريةالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ينظم : سوق الفلاحمن 27 فيفري إلى 03 مارس 2025
الاكثر قراءة
-
طرح كميات بـ15 ألف طن من الزيت النباتي المدعم
طرح كميات بـ15 ألف طن من الزيت النباتي المدعمكشف مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، حسام الدين التّويتي، انه سيتم بمناسبة شهر رمضان القادم طرح 15 الف طن من مادّة الزيت النباتي المدعم وضخّ كميات بألف طنّ يوميا من مادّة السّكر العائلي وإقرار برنامج تخفيضات في تشكيلة من المنتوجات الاستهلاكية بالتعاون مع المساحات التجارية الكبرى.وأفاد التّويتي، أنه سيتمّ الحرص على تزويد السوق من هذه المادّة التي تحتاجها الاسر التونسية من خلال دفعة أولى في حدود 6 الاف طن ثم دفعة ثانية بنحو 9 الاف طن.وشدّد على الحرص على توجيه مادّة الزّيت النّباتي المدعم الى مستحقيها عبر خاصة آليات توزيع أخرى سواء تحت إشراف مصالح الرقابة او التوجيه المباشر لبيعها للمواطنين للقضاء على عمليات الاحتكار ومحاولات التلاعب بهذه المادة.وتابع بالتوضيح على انه سيجري العمل على توفير كميات من الزيت النباتي غير المدعم معلنا عن إقرار تخفيضات في أسعارها، التي لن تتجاوز معدل 4 دنانير للتر الواحد.وابرز انه سيقع، بمناسبة شهر رمضان، مواصلة العمل بالبرنامج الوطني لترويج زيت الزيتون البكر الممتاز من خلال طرح حوالي مليوني قارورة بسعر 15 دينارا للقارورة (سعة واحد لتر).وكشف من جانب آخر، ان الوزارة بصدد التّفاوض مع المساحات التجارية الكبرى لتنفيذ برنامج تخفيضات في عدد لابأس به من المنتوجات الاستهلاكية التي تتميز بكثافة استهلاكها في رمضان، والتي سيقع ضبطها وتحدديها عند بلوغ الاتفاق النهائي معها.ولفت في هذا الاطار، الى ان التخفيضات في المنتوجات ستكون اما في شكل بيوعات تنموية او عمليات بيع دون هامش ربح كبير.واكد على صعيد آخر، انه سيتم توفير كميات من مواد الشاي والقهوة والأرز والحرص على توجيهها نحو المناطق التي تغرف نقصا او اضطرابا في التوزيع.وات
-
تونس يمكن ان تخسر ثلث محصولها من الزياتين و350 ألف طن من الحبوب
تونس يمكن ان تخسر ثلث محصولها من الزياتين و350 ألف طن من الحبوب خلصت نتائج أولية لدراسة حديثة أعدها المشروع الدولي للتصرف في المخاطر الفلاحية (بارم) بالاشتراك مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الى ان تونس يمكن ان تخسر حوالي ثلث محصول الزياتين وزهاء 350 ألف طن من الحبوب في حال حدوث مخاطر فلاحية قصوى.وقال الأستاذ الجامعي والمختص في السياسيات الفلاحية وأحد معدي الدراسة العلمية حول “تداعيات التغيرات المناخية على منظومتي الحبوب والزياتين في تونس”، حسام الدين الشابي، انه في حال حدوث مخاطر فلاحية وتكون قصوى بالإمكان ان تساهم في فقدان تونس لثلث محصول الزراعات الكبرى والزياتين وسيكون لذلك انعكاسات اقتصادية ومالية على ميزان الدفوعات وارتفاع قيمة توريد الحبوب وخسارة العملة الأجنبية من عملية تصدير زيت الزيتون وفق تقديره.وقدر الشابي، في تصريح لـ(وات)، ان المخاطر الفلاحية قد تؤدي الى خسارة حوالي 350 ألف طن من الحبوب، معتبرا ذلك رقما هاما ومفزعا جراء الجوائح الطبيعية.وأفاد خلال ورشة عمل لتقديم النتائج الأولية لهذه الدراسة التي دامت 6 أشهر، انها شملت المخاطر المتعلقة أساسا بتغيرات المناخ والاسواق والتصدير والتجارة الخارجية وأسعار الصرف والمنشات الفلاحية.ولاحظ ان الدراسة ركزت على المخاطر المناخية من حيث دراسة تأثير النقص الحاد في المياه على الزياتين خاصة على مجال انتاج زيتون الزيت.وركزت الدراسة على قطاع انتاج الحبوب (القمح الصلب والقمح اللين)،مع السعي الى دراسة الخسائر التي يمكن ان تتسبب فيها المخاطر على مردود الزراعات الكبرى في تونس ولا سيما إمكانية تراجع مردود الفلاح التونسي ودخله.ولفت المتحدث الى ان الفلاح التونسي يجد نفسه في بعض الأحيان غير قادر على التصدي للمخاطر الفلاحية القصوى مشددا على أهمية قيمة الضرر في حال حدوثه الامر الذي يدفع الى وجوب تفكير الدولة في ارساء اليات وأساليب للتخفيف من وطأة وحدة المخاطر.وكشف معد الدراسة انه في حال حصول مخاطر فلاحية كبيرة مثل الحرارة القصوى او الاجهاد المائي قد ينعكس ذلك الى ضياع ثلث المحصول من الحبوب مشيرا الى ان التغيرات المناخية في تونس هامة وصارت متواترة.وتطرق المتحدث الى مخاطر أخرى قد تؤثر على نشاط الزياتين وجب اخذها بعين الاعتبار على غرار نقص البرودة.واكد على ان الدراسة من شانها ان تقود الى مسالك تفكير عميقة مرتبطة بتحيين السياسات الفلاحية في تونس من ذلك تغيير الخارطة الفلاحية في تونس وتحيينها لافتا الى ان وزارة الفلاحة بصدد الاشتغال على هذه النواحي.واشار الشابي، في سياق تطرقه الى مسالك التفكير والحلول العملية التي قد تفرزها الدراسة، انه بالإمكان مثلا التركيز على تحيين الخارطة الفلاحية وتطويرها وعما إذا كان هذا التحيين عاجلا في الظرف المناخي الراهن والاخذ في ازدياد الخطورة.وذكر بانه يمكن التفكير في إرساء آليات ومساعدات مالية لدعم الفلاحين في تسجيل مخاطر فلاحية كبيرة على قطاعي الحبوب والزياتين.وتداول المشاركون في ورشة العمل جملة من المسائل والاشكاليات التي تحيط بقطاع الفلاحة في تونس معتبرين ان القطاع الفلاحي في تونس يساهم بنسبة 14 بالمائة في توفير مواطن الشغل الاجماليةويتعرض القطاع الفلاحي، منذ عدة سنوات، الى جملة من المخاطر تتصل بالأساس الى عدة مخاطر أهمها تواتر فترات الجفاف التي اثرت على مخزون البلاد من السدود الامر الذي يهدد المحاصيل الزراعية ما ينجم عنه مخاطر حقيقية للاقتصاد الوطني.وأكد المشاركون على أهمية مواجهة مجمل هذه المخاطر المحدقة بالقطاع الفلاحي التونسي ولاسيما قطاعي الزراعات الكبرى والزياتين.
-
مفتي الجمهورية يعلن عن قيمة زكاة الفطر.
مفتي الجمهورية يعلن عن قيمة زكاة الفطراعلن مفتي الجمهورية التونسية اليوم الاربعاء، أنّ قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1445 هجري/2024 حددت بدينارين اثنين (2000 مليم).واشار بلاغ صادر عن مفتي الجمهورية، انّ إخراج هذه الزكاة يكون وجوبا بطلوع فجر يوم العيد وقبل صلاة العيد مضيفا أن "مقدار هذه الزكاة صاع نبوي يعطى من غالب قوت اهل البلد من قمح او شعير او تمر او غير ذلك". واوضح مفتي الجمهورية، أن من اخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة ولا تسقط في حقه، وتبقى عالقة بذمته حتى تؤدى، كما يجوز اخراجها قبل يوم عيد الفطر بيومين او ثلاثة عند المالكية، وقد أجاز الأحناف والشافعيّة إخراجها قبل ذلك.