يعرف النارنج علميا باسم CITRUS AURANTIUM وتعد شجرة النارنج من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، وهي نوع من أنواع الحمضيات، أوراقها جلدية غامقة اللون وأزهارها بيضاء ذات رائحة عطرية لطيفة أما ثمارها فهي كروية ذات لون برتقالي محمر وخشنة الملمس وطعمها حامض مثل الليمون. هناك عدة أنواع من النارنج، منها النوع العادي، وهو عبارة عن ثمرة كروية الشكل، منبسطة الطرفين، قشرتها سميكة مستقيمة، لونها برتقالي داكن عند اكتمال نضجها، واللب عصيري لونه أصفر داكن شديد الحموضة والثمرة تحتوي على عدد كبير من البذور قد يصل في المتوسط إلى 25 بذرة.
والنوع الآخر هو النارنج حلو المذاق وهو شبيه بالنارنج العادي إلا أن لب ثماره غير حمضي وطعمة طيب ولكن يشوبه شيء من المرارة وعدد البذور حوالي 15. أما النارنج المخرفش نجد أن قشرته تشوبها بعض النتوءات غير المنظمة. أهم الخطوات المتبعة في زراعة النارنج يتم استخراج البذور من ثمار النارنج المكتملة النضج للتأكد من أن الجنين أصبح مكتمل النمو ، مع ملاحظة غسل البذور جيداً بعد استخراجها من الثمار باستخدام المياه والرمل الناعم عدة مرات للتخلص من لب الثمار وتجفف ثم تعامل البذور بأحد المبيدات الفطرية مثل الفيتافاكس كابتان بمعدل 3غ من المبيد لكل 1كجم بذرة ، مع مراعاة تجفيف البذور بعد ذلك في مكان مظلل لأن التجفيف تحت أشعة الشمس المباشرة يقلل نسبة الإنبات بشكل واضح . ويتم حفظ البذور في أكياس بلاستيك عبوة 1كغ بالثلاجة حتي موعد الزراعة.. 🛑 أفضل موعد لزراعة النارنج يكون في شهري فيفري ومارس . 🛑 تزرع بذور النارنج في مهاد البذرة بعد نقعها في الماء لمدة 24 ساعة ، حيث تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها 1*3 متر ، ثم تزرع البذور في سطور المسافة بين السطر والأخر 25-20 صم ، مع مراعاة ألا يزيد سمك الغطاء فوق البذور عن 3صم . 🛑 يجب الاهتمام بمقاومة مرض الذبول في مهاد البذرة باستخدام أحد المبيدات الفطرية وكذلك إزالة الحشائش بصفة دورية مع الاهتمام بالتسميد والري . 🛑 يتم تفريد الشتلات بعد ذلك في أرض المشتل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيث تخطط الأرض بمعدل 10-12 خطاً في الصبتين ثم تروى الأرض رية غزيرة وتزرع الشتلات في الثلث العلوي من الخط بواسطة الوتد وفي وجود الماء وبحيث تكون المسافة بين الشتلات وبعضها 30-25 صم. ويفضل وضع نظام ري بالتنقيط للأشجار حتى يسهل تزويد النباتات بالماء من وقت إلى آخر. تحتاج الأشجار في فترة نمو ثمارها إلى كمية كبيرة من الماء فهي تحتاج إلى الماء حتى تمتلئ بالعصير لتكبر وتزدهر، وتأخذ الحجم المناسب. في حين يجب التقليل من الري أثناء التزهير خصوصا في التربة الطينية، حتى لا يؤدي إلى تساقط أزهارها.
#التسميد : ومن حيث التغذية والتسميد نجد أن هذه العناصر مهمة جدا للنباتات حتى تقوى وتستطيع ان تنتج ثمارا جيدة. كما تعد هذه الخطوة ضرورية في عملية تصحيح أعراض نقص العناصر الغذائية الموجودة في التربة، ولكن دائما يجب التقيد بالكمية والمقدار الملائم لحجم النبتة، فالافراط في استخدام التسميد يقلل من صلاحية ودرجة الاستفادة من الاشجار، كما يؤثر ذلك على بناء التربة أيضا. #التقليم : يجب أن يتم تقليم الأشجار بعد أن تكون قد قامت بتخزين أكبر قدر من المواد الكربوهيدراتية في أنسجتها حتى لا يؤثر سلبا على نموها، لذا لابد أن يتم التقليم قبل بدء النمو والتزهير والذي يكتمل في فصل الربيع، مع تجنب تقليم الأشجار في أواخر الصيف وأثناء الخريف. ويفضل أن يجرى التقليم بعد جني الثمار.
التعليقات