تتأقلم شجرة الكيوي في المناطق التي تقل فيها هبوب رياح الشهيلي في فصل الصيف و تخشى نزول الجليدة خلال فترة انتفاخ البراعم و الإزهار و هبوب الرياح و نزول البرد خاصة خلال فترة نمو الأغصان. و تجدر الإشارة إلى شجرة الكيوي تتطلب كميات كبيرة من البرد في الشتاء تضاهي حاجيات أصناف القلدن من التفاح (400-600 ساعة برد في الشتاء)
يستحسن غراسة الكيوي في الأراضي ذات الخاصيات التالية: 🌿متوازنة و عميقة و ذات نسبة من الطين لا تتجاوز 30 بالمائة لتجنب ركود الماء في الشتاء غنية بالمواد العضوية 🌿نسبة الكلس الفعال أقل من 5 إلى 7 بالمائة 🌿درجة الحموضة: من 5.5 إلى 7.5 تتطلب أشجار الكيوي كميات كبيرة من مياه الري ذات نوعية جيدة (أقل من 1 غ من الملح في اللتر) و تقدر الحاجيات الجملية من الماء في الهكتار بحوالي 10000 م3 في السنة دون اعتبار كميات الأمطار السنوية تعد أشجار الكيوي من أكثر أنواع الأشجار المثمرة حساسية إلى النقص في المياه و خاصة في فصل الصيف إعتبارا لعدم توازن النمو بين الأغصان و الجذور لقد تمت تجربة زراعة الكيوي في عديد الجهات ولاية نابل في منتصف الثمانينات و في بداية التسعينات بولايات بنزرت و جندوبة و قد بينت التجارب أن شجرة الكيوي من بين الأشجار الأكثر حساسية إلى العنصرين التاليين: 🌿ارتفاع درجات الحرارة و خاصة هبوب رياح الشهيلي 🌿النقص في مياه الري خلال فترة الصيف
🌿تحبث أشجار الكيوي الطقس البارد في الشتاء و المعتدل خلال فصل الصيف. و قد تأقلمت شجرة الكيوي بصفة جيدة بجهة عين دراهم من ولاية جندوبة حيث تم الحصول عل إنتاج ذي جودة عالية. لذا يقترح ادخال و تطوير هذه الزراعة في المناطق الشمالية الغربية المرتفعة شريطة توفر مياه الري بكميات كافية و تربة ملائمة مع عدم هبوب رياح الشهيلي بكثرة
التعليقات