تتكاثر أشجار الحمضيات بالطرق التالية 📌التكاثر بالبذرة تحتوي بذور جميع أنواع الحمضيات على أكثر من جنين و بذلك تعتبر بذور عديدة الأجنة و يمكن اعتبار التكاثر بالبذور في الحمضيات جنسيا إذا كانت النباتات ناتجة من الأجنحة الجنسية ناتج من التلقيح و الإخصاب قد تختلف صفاته عن صفات الأم كما تعتبر خضريا إذا كانت النباتات ناتجة عن الأجنة الخضرية ناتجة عن انقسام الخلايا النيوسيلية و هي تكون مشابهة للأم. و أنسب ميعاد لزراعة البذور هو بداية الربيع و لقد وجد أن نقع البذور لمدة 24 ساعة في الماءء قبل زراعتها يشجع على الإنبات و يفضل معاملة البذور و التربة قبل الزراعة بأحد المبيدات الفطرية. و يجرى إكثار معظم أنواع الموالح بالبذرة إما لإنتاج أشجار بذرية كما في حالة البرتقال و اليوسفي أو لإنتاج أصول بذرية تستخدم للتطعيم عليها كما في حالة النارنج و الليمون المالح و الليمون المخرفش و الليمون الحلو و غيرها من اصول الحمضيات.
📌التكاثر بالتطعيم هو أكثر الطرق انتشارا و يجرى التطعيم بالعين على نطاق تجاري بينما يتبع التطعيم بالقلم عند الرغبة في تجديد مزارع الحمضيات بأصناف جديدة و أكثر طرق التطعيم شيوعا هي طريقة البرعمة الدرعية و تجرى في موسم الربيع و يكون ابتداء من أواخر شهر فيفري حتى أوائل شهر ماي أما التطعيم بالقلم فيجرى خلال شهر فيفري بطريقة التركيب القلفي أو بطريقة الشق و يجب الاختيار الجيد للطعم مع مراعاة الآتي: 🌿أن يكون خشب الفرع المأخوذ منه الطعم مستدير و لا يقل عمره عن سنة و من الأفرع الخالية من الأشواك بقدر الإمكان 🌿التأكد من أن الشجرة التي تؤخذ منها الطعم هي من الصنف المرغوب في زراعته و ليس بها طفرات 🌿أن تكون الشجرة الي يؤخذ منها الطعم ذات محصول وفير و خالية من الأمراض و الآفات 🌿تجنب أخذ الطعم من الأفرخ المائية أو السرطانات أو من أطراف الأفرع 📌التكاثر بالعقل و تتبع هذه الطريقة إكثار الليمون الحلو حيث تؤخذ العقل بأطوال لا تقل عن 20 صم بحيث تكون من خشب ناضج من نموات العام السابق بحيث تحتوي العقلة على 5-6 براعم و تغرس العقل خلال شهر فيفري بخطوط المشتل على أبعاد 50 صم 📌التكاثر بالترقيد الأرضي تتبع هذه الطريقة في إكثار الليمون البلدي المالح و أفضل موعد خلال شهر مارس و أفريل و هذه الطريقة غير اقتصادية بالإضافة إلى أنها تعيق العمليات الزراعية في البستان
📌زراعة الأنسجة استخدمت طريقة زراعة الأنسجة في إكثار عدد من أنواع و أصناف الحمضيات بنجاح و ذلك بزراعة البراعم الطرفية أو الجانبية على بيئات مغذية تحتوي على منظمات النمو التي تؤدي إلى تضاعف النموات الخضرية أو تكوين الأجنة الخضرية كما نجح تحفيز تكوين الجذور على هذه النباتات و أقلمتها ثم نقلها إلى الحقل و قد أدى استخدام هذه الطريقة إلى انتاج شتلات خالية من الأمراض و خاصة الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الشتلات المطعومة أو العقل و يقتصر استخدام هذه الطريقة على معامل زراعة الأنسجة نظرا لتكلفته العالية و حاجتها لفنيين مختصين
التعليقات