الجلبانة نبتة سنوية تحتوي جذورها عادة على درنات آزوتية على عمق 30صم و يختلف طول النبتة حسب الأصناف و ظروف الزراعة. وهي نبتة مخصبة ذاتيا و تتكون أزهارها عادة فوق 4 إلى 7 طوابق بنسبة 2 إلى 3أزهار على مستوى كل طبقة و يكون ظهور أول طبقة حاملة للأزهار على مستوى ثامن عقدة أو أكثر حسب الأصناف. الأزهار لها شكل فراشة بيضاء (جلبانة لاستهلاك الانسان) أو بنفسجية (جلبانة علفية) وتعطي عادة قرونا طولها من 4 إلى 11 صم ويحتوي كل واحد منها على 5 إلى 10حبات متجعدة أو ملساء.
متطلبات الزراعة: 💢الحرارة : تتطلب عملية إنبات الجلبانة درجات حرارة لا تقل عن 5 درجات. و تنمو النبتة بصفة جيدة عندما يبلغ معدل الحرارة ما بين 15 و20 درجة. إن انخفاض الحرارة أو ارتفاعها بصفة فجئية يسبب سقوط الأزهار خلال مرحلة الإزهار. تتحمل الجلبانة الجو البارد نسبيا لمدة قصيرة إلا أنها تخشى الصقيع الذي يؤدي إلى تساقط الأزهار و القرون. 💢 الضوء : تتأثر نبتة الجلبانة بطول فترة الضوء و خاصة في مرحلة الإزهار حيث تصبح هذه العملية غير منتظمة إذا ما تواصل النهار قصيرا و لعدة أيام خاصة للأصناف المتأخرة. كما ان الضوء يلعب دورا هاما في تحديد لون البذور و حجمها حيث يعطي الضوء الضعيف بذورا ذات لون باهت وحجم صغير. 💢 الماء : تتطلب نبتة الجلبانة كميات من الماء تتراوح من 250إلى 300مم و تتوزع أساسا بين الفترة التي تسبق التنوير ب10إلى 15 يوم و فترة النضج الفيزيولوجي. تؤثر قلة الماء في النبتة خاصة خلال التنوير و تكوين القرون كما ان كميات المياه الزائدة لها تأثيرها السلبي خلال فترة نمو النبتة وتعرضها في أول الزراعة خالى سقوط الأزهار. 💢 الأرض : تحبذ الجلبانة الأرض العميقة و الغنية بالمواد العضوية، ذات التهوئة العالية والصرف الجيد، لذلك فإنها تزرع عادة في الأراضي الخفيفة و المتوسطة ذات النوعيات التالية : - الأراضي الكلسية الطينية. - الأراضي الرملية الطينية. - الأراضي الغرينيتية. 💢 الأصناف المتداولة : يختار الفلاح غالبا أصناف الجلبانة للاستهلاك الأخضر بطريقة تسمح بتواجد المنتوجات في السوق خلال فترة طويلة تمتد من أكتوبر إلى ماي من كل موسم فلاحي لذلك نجد أصناف بدرية (Douce de provence, pois provençal,progress,proval) أصناف نصف بدرية: (utrillo) أصناف نصف متأخرة: ( protor, merveille de kelvedon, ) أصناف متأخرة: ( alderman, lincoln,cullivert,erylis) 💢 طريقة زراعة الجلبان : 💢 إعداد الأرض : يتم حرث الأرض بشكل خطوطٍ قبل البدء بالزراعة على عمق يقدر بحوالي 30صم، ثم تغرس الحبوب في التراب مباشرةً، حيث يكون عدد الحبوب في الكم الواحد يتراوح بين (120 إلى 140) كيلو غرام. 💢 ري الحبوب باستخدام طريقة التنقيط وذلك للحصول على إنتاج جيدٍ وناجح.تكون كميات الري المقدمة حوالي 30مم في لهكتار في الأراضي الخفيفة و المتوسطة وحوالي 20مم في الهكتار في الأراضي الثقيلة. عند ارتفاع درجة الحرارة يجب تقديم كميات إضافية بحوالي 10مم لتعوض ضياع الماء جراء عملية التبخر. إضافة المواد المعدنية أو السماد إلى الحبوب بعد أسبوعين من الزراعة حيث تكون قد خرجت من الأرض، فيتم خلط مياه الري مع (10 إلى 15) كيلو غراماً من الأزوت، و(80) كيلو غراماً من الفوسفات، و(120) كيلو غراماً من البوتاس، ثم تضاف إلى النباتات في فترة إزهار الحبوب وبداية الإنتاج. مكافحة الأعشاب الضارة: تعد الأعشاب الضارة التي تنمو بمزارع البقول الجافة من الإنتاج و يكون تأثيرها سلبيا لدرجة تصل إلى خسارة المحصول. وللحد من تأثيرها ينصح بإزالتها بطرق ميكانيكية أو باستعمال المبيدات المنصوح بها و المرخصة.
التعليقات