تسمح تقنية التطعيم المخبري الدقيق في الكشف المبكر عن حالات عدم التوافق بين الطعوم و الأصول كما ان لها أهمية كبيرة في الحصول على نباتات سليمة و خالية من الأمراض الفيروسية إذا ما استخدم الميرستيم بوصفه طعما و عزل الفيروسات من العوامل المعدية المختلفة و في تجديد فتوة الأنسجة البالغة.
و تعتمد هذه التقنية على تطعيم قمة نامية (طعم) على نبات مخبري يكون بمثابة أصل ناتج عن بذرة أو من عقل خضرية مكاثرة في الزجاج و تعد طريقة آمنة للحصول على نباتات متماثلة وراثيا في النباتات المكاثرة بزراعة الأنسجة. و يتميز التطعيم الدقيق مقارنة بالتطعيم الحقلي بميزات عدة منها: أنه أسرع و يتطلب مساحة أقل كما أن فشل عملية التطعيم الحقلي تعني خسارة سنة كاملة من أجل الحصول على نباتات مطعمة جديدة لذلك يمكن إجراء التطعيم الدقيق للتغلب على هذه المشكلة.
و يعتمد نجاح التطعيم الدقيق اعتمادا كبيرا على نوع الأصل المستخدم في التطعيم و عمره و مصدر الطعم و طوله و مدى التوافق بين الأصل و الطعم و طريقة التطعيم المتبعة كما أن تشكل منطقة الألتحام بين الأصل و الطعم تعتمد إعتمادا أساسيا على وضع الطعم الدقيق بشكل صحيح على الأصل لضمان الإتصال التام بينهما كما أن للوسط المستخدم دورا مهما في نجاحه.
التعليقات