نبات النعناع محب للماء و يحتاج إلى الري بكثرة و تروى النباتات كل أسبوع خلال فترة الصيف و كل 15 إلى 20 يوم أثناء الشتاء و تختلف طرق الري المستخدمة تبعا لنوع البذور و أحجامها و ثقلها و كمية الرمل التي تغطيها و كذلك تبعا لطريقة الزراعة و هناك طريقتان رئيسيتان لذلك هما:
🌿الري السطحي و فيه تنساب مياه الري من أعلى تربة الزراعة سواء بالأواني أو في أرض المشتل و سواء أكانت تنساب فوق البذور المنزرعة أو تتخلل البادرات التي نجح انباتها يخرج الماء في صورة رذاذ أو ضباب يهيء الرطوبة باستمرار في وسط المحيط بالبادرات لفترات متحكم فيها.و إن كانت طريقة الضباب هذه شائعة في طرق الإكثار بالعقل و يتم الري السطحي في حالة البذور كبيرة الحجم ثقيلة الوزن المنزرعة باليد و المثيبتة جيدا في التربة أما الري السطحي للبذور الدقيقة فيؤدي إلى تجميعها في أحد أركان أواني الزراعة مما ينتج عنه بادرات متجمعة متزاحمة في أحد جوانب أواني الزراعة مما يقلل من قدرتها على تحمل النقل و التفريد إذ أنها ستكون بادرات طويلة رفيعة و غير سميكة و قد تصلح هذه الطريقة لري البادرات التي تم انباتها بنجاح و ليس لري البذور خاصة الدقيقة منها و قد يستخدم الري السطحي غمرا إذا ما زرعت في أحواض صغيرة بقصد الإنتاج التجاري في المزارع الكبيرة 🌿الري تحت السطحي و يطلق عليه أحيانا الري السفلي أو الري بالنشع حيث تتحرك مياه الري في أواني الزراعة من أسفل إلى أعلى و قد يتم ذلك بواحدة أو أكثر من هذه الطرق قد توضع أواني الزراعة في أحواض بها مستوى ثابت لماء الري يتحرك الماء متخللا فتحات الأواني السفلية ثم تربة أواني الزراعة دون أن يحدث تخلله إثارة لمهد البذور و قد يتم الري السفلي أيضا بوضع الأواني في أحواض مجهزة من الزنك و تحتفظ أيضا بمستوى ثابت من ماء الري الذي يتحرك من خلال الفتحات السفلى لأواني الزراعة
قد يتم ري الأواني بطريقة الفتيل أو الشريط حيث يوضع في الفتحات السفلى لأواني الزراعة ثم يوصل الفتيل بمصدر الماء الذي ينتقل من مصدره إلى مهد البذرة و في جميع طرق الري السفلى لا يحدث تحرك للبذور من أماكن زراعتها أو تجمعها في مكان دون الآخر بأواني الزراعة قد يتم الري السفلي بالحقن بالماء في أواني الزراعة لنفس الغرض و هو عدم تجمع البذور في أحد أركان أواني الزراعة
التعليقات