ينتمي الفول المصري إلى العائلة البقولية التي تتميز بقدرتها على تثبيت الآزوت الهوائي مما يجعل النبتة في غنى عن الأمونيتر، حيث تساهم في تخصيب الأرض بمادة الأزوت من 30 إلى 70 وحدة أزوتية في الهكتار سنويا لزراعة الحبوب التي تليها. تعتبر نبتة الفول المصري ذات تلقيح ذاتي إلا أن نسبة التلقيح بين مختلف النباتات تتراوح بين 40 إلى 60% وتتم عملية التلقيح أساسا عن طريق النحل.
#متطلبات_النبتة: #الحرارة : تتطلب نبتة الفول المصري عادة درجات حرارة في الأرض تكون من 8 إلى 9 درجات للإنبات و يمكن أن تتحمل النبتة درجات حرارة منخفضة لا تتعدى 3 إلى 4 درجات و تكون الحرارة المثلى للنمو في حدود 25 درجة. أما حساسية النبتة إلى البرد فتختلف حسب مراحل نموها، حيث تكون أكثر تأثرا للبرد خلال المراحل الأولى من النمو. #الماء : تكون حاجيات النبتة من الماء عادة مرتفعة خاصة من بداية الإزهار إلى تكوين الحبوب. وتجدر الإشارة إلى أن الجفاف ينتج عنه سقوط الأزهار و النضج المبكر الذي يؤدي إلى تدني الإنتاج كما و كيفا. #التربة : ينصح بزراعة الفول المصري في الأراضي العميقة الغنية بالمواد العضوية و التي لها قدرة عالية على الاحتفاظ بالماء: مثل الأراضي الطينية، الطينية- الكلسية، الطينية –الصوانية، الطينية –الغرينيتية. يستحسن تجنب زراعة الفول في : الأراضي التي يركد بها الماء. الأراضي التي يرتفع فيها مستوى المائدة المائية في فصل الشتاء. الأراضي الرملية الخفيفة جدا التي تفتقر إلى المواد العضوية. الأراضي الحامضية القلوية. #تحضير_الأرض: تتطلب زراعة الفول المصري حراثة يبلغ عمقها من 20 إلى 25صم يهيأ لها الشحب و تسعى في كل الحالات للحصول على: طبقة تربة عليا يبلغ سمكها حوالي 10صم تكون خليطا من الكتلات الصغيرة التي يتراوح قطرها ما بين 2-3صم فتمنع بالتالي تكون القشرة الكتمية ومن الحصول على تربة ناعمة قادرة على احتضان البذور. طبقة تربة سفلى سمكها ما بين 10-15صم مهوأةو متماسكة غير متراصة وليس فيها صفيحة الحراثة. طبقة ثالثة مشققة لاستقبال الجذور العميقة. #التسميد : يتم تسميد الفول المصري حسب مكانه في الدورة الزراعية وحسب هدف الإنتاج ويخضع ذلك إلى القيام بتحاليل للتربة. إن تعذر القيام بذلك يمكن اقتراح الكميات التالية: الفسفاط 100-150كغ/هك قبل البذر. البوتاس: 0-100 كغ/هك (اعتمادا على نتائج التحاليل). #البذر : قصد إنجاح عملية البذر يجب أن تكون البذور حية ، كاملة ، خالية من السوس، سليمة من كل الأمراض متجانسة الحجم وقادرة على الإنبات بنسبة لا تقل عن 85%. ولهذا الغرض ينصح باستعمال بذور تم إنتاجها من طرف المؤسسات المختصة لأن جودتها مضمونة و مصادق عليها. #الأصناف : صنف بشار: وزن 1000 حبة : 550-600غ وهو متحمل لمرض الصدأ ونيماتودا الساق، ذو إنتاج مرتفع و مستقر، ينصح به في الزراعة المطرية المتأخرة نسبيا (آخر نوفمبر- أول ديسمبر). صنف بديع : وزن 1000حبة: 500-550غ وهو مقاوم للضجعان أو الانحناء وذو إنتاج مرتفع و مستقر(من 20إلى 30قنطار/هك) موعد البذر: إن موعد البذر المنصوح به يكون عادة خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و 30 نوفمبر. بعد البذر يقع جدل التربة بالمرداس وهذه العملية لها فوائد كثيرة : اتصال كامل بين البذرة و التربة مما يسهل عملية الإنبات بصورة متجانسة.
💢طريقة البذر: تتم عملية البذر على خطوط تبتعد عن بعضها مسافة 30-40صم وعلى عمق يتراوح بين 5و8صم وذلك باستعمال آلة البذر دقيقة التوزيع. وبالإمكان استعمال آلة بذر الحبوب مع القيام بالتعديلات اللازمة و التخفيض في سرعة الجرار. 💢 الكثافة: إن كمية البذور المستعملة في الهكتار الواحد تختلف حسب وزن 100حبة ونسبة إنبات البذور وآلة البذر المعتمدة و نوعية الأرض وتاريخ البذر. وتكون الكثافة المنصوح بها بالمناطق الرطبة وشبه الرطبة في حدود 25 نبتة في المتر المربع أما بالنسبة للمناطق شبه الجافة فتكون في حدود 20نبتة في المتر المربع. 💢 الحصاد: تنطلق عملية الحصاد عند النضج التام حيث تكون القرون و السيقان جافة و يميل لونها إلى السواد و تكون عادة من منتصف شهر ماي إلى منتصف شهر جوان و المحبذ القيام بعملية الحصاد خلال الساعات الأولى من الصباح.
التعليقات