أحد المشاكل التي تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا في عام و خفيفا أو معدوما في العام التالي و السبب الرئيسي لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون في سنة الحمل الغزير توجه كل طاقاتها نحو تكوين الثمار و بالتالي لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالي و من الأسباب الأخرى التي يعزى لها حدوث المعاومة:
الصنف: تميل بعض الأصناف إلى المعاومة و تزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت في الثمار مرتفعة المحصول و حجم الثمار صغيرا و العكس صحيح العمر: حيث تنضج ظاهرة المعاومة في الأشجار كلما تقدم بها العمر موعد النضج و القطف: نقل المعاومة في الأصناف التي تنضج ثمارا مبكرا و تميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار لاستخراج الزيت تزداد شدة المعاومة في الزراعات البعلية عن المروية نقص المياه و العناصر المعدنية : من آزوت و بوتاسيوم و بورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهري في ديسمبر و حانفي يؤدي إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) و بالتالي قلة المحصول و عدم انتظام الحمل
و للحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق. التقليم السنوي المناسب من متوسط إلى شبه جائربعد سنة الحمل الخفيف رفع معدل الري و التسميد في سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر الاهتمام بالري و التسميد الآزوتي خلال فترة التحول و التكشف الزهري من ديسمبر حتى مارس و ذلك لزيادة عدد الأزهار و الحد من الأزهار المذكرة
التعليقات