لحماية زراعة القمح و الحصول على إنتاجية عالية ينصح بزراعة عدة نباتات قبلها نتعرف عليها من خلال هذا المقال.
💢البقوليات الغذائية كالفول المصري, الحمص الشتوي و الربيعي و الحلبة و الجلبانة الفصلية... تترك هذه المزروعات أرضا نظيفة من الأعشاب الدخيلة و مهيئة بفضل جذورها الوتدية علاوة على تثبيتها لكميات من الآزوت الهوائي على شكل مستقر و يوفر تقريبا ما يعادل 50 وحدة ازوتية/هك تستفيد منه الزراعة الموالية. 💢البقوليات العلفية خاصة السلة التي يستمر استغلالها مدة سنتين متتاليتين مما يمكن من قطع الدورة البيولوجية للعديد من الآفات و الطفيليات التي تصيب الحبوب و هي أيضا تمكن من القضاء على عشب البروم بفضل حشها أو رعيها لمرات متعددة. و قد قدرت كمية المواد العضوية التي تتركها جذورها بالأرض ب 20 طن أي ما يعادل 60 طنا من السماد الحيواني الذي تنتجه الأبقار. و تقدر كمية الأزوت الهوائي المثبتة و المتروكة بالأرض عند نهاية استغلالها ب 100 وحدة من الأزوت المستقر. 💢الفصة يدوم استغلالها بالمناطق السقوية 4 سنوات تقريبا و تمكن من القضاء على العديد من الآفات و الطفيليات و الأعشاب الدخيلة و تثري التربة بكميات هامة من المواد العضوية و الآزوت. 💢البرسيم يزرع البرسيم في المناطق الدافئة خلال فصل الشتاء و هو من البقوليات الحولية التي تمكن من إثراء التربة بالأزوت و المواد العضوية كما يمكن من القضاء على الأعشاب المستعصية بفضل نموه السريع و طريقة استغلاله. 💢الخضروات نخص بالذكر منها البطاطا و الطماطم الفصلية حيث تترك هذه المزروعات أرضا حسنة التهيئة و نظيفة من الأعشاب الطفيلية بفضل ما تتطلبه من عمليات عزق متواصلة كما تترك كميات هامة من الأسمدة السهلة الإمتصاص لتستغلها زراعة القمح التي تليها. اللفت العلفي: في جهات قليلة مازالت بعض الضيعات تزرع اللفت العلفي لاستغلاله في تغذية الأبقار خلال فصل الصيف كزراعة سابقة فإن اللفت العلفي له نفس المزايا التي ذكرت في ما يخص زراعات البطاطا و الطماطم الفصلية.
💢اللفت السكري تمكن زراعة اللفت السكري من تحسين خصوبة التربة و من الرفع من مردودية الحبوب التي تليها و من توفير مادة الفيتورة التي تعتبر علفا جيدا و ذا قيمة غذائية عالية. 💢السلجم تمكن هذه النبتة من استغلال الطبقات السفلى للأرض بفضل جذورها الوتدية القوية فتترك أرضا مهيئة غنية بالمواد العضوية و ثرية بالمواد المعدنية. 💢البصليات كالبصل و الثوم يقع تداول زراعتها على مساحات هامة في مناطق الشمال الغربي خاصة و تترك أرضا مهيئة و نظيفة من الأعشاب الطفيلية بفضل ما تتطلبه من عمليات عزق. كما تترك كمية لا يستهان بها من السماد السهل الإمتصاص للزراعة التي تليها على غرار الخضروات.
التعليقات