رغم الإقبال المتزايد على منتجات حليب البقر، إلا أن لحليب الماعز كذلك فوائد عديدة للجسم لابد من التذكير بها دائما للاستفادة منها وعدم إهدارها كثروة حيوانية هامة. لقد كان حليب الماعز قديما الماعز أحد الركائز الأساسية في الحمية الغذائية في بلدان البحر الأبيض المتوسط كما عرف في منطقتي الشرق الأوسط والصحراء الغربية، على أنه غذاء مهم ومفيد لصحة الإنسان. ففيم تتمثل فوائده و قيمته الغذائية ؟
💢 حليب الماعز يعالج تقرحات الفم الفيروسية : أدهش حليب الماعز الباحثين، في قدرته على معالجة قروح الفم الفيروسية ، وتحديداً القروح التي تصيب الأطفال والرضع، حيث تبين أن حليب الماعز يحتوي على مادة فعالة تهاجم الفيروس في الجسم، وتمنع انتقاله بين الخلايا غير المصابة والميتة. تعزيز صحة جهاز المناعة : وقد أشارت الدراسات إلى أن حليب الماعز يعمل على تحفيز الجهاز المناعي، ولإثبات هذه الفرضية فقد تم تعريض الخلايا الليمفاوية Lymphocytes، وهي خلايا الدم البيضاء عند الإنسان، لحليب الماعز، وتبين أن الحليب يعمل على إفراز مادة تحفز عمل جهاز المناعة. 💢 حليب الماعز غني بالكالسيوم : 💢 بناء العظام : ويحتوي حليب الماعز على نسبة 10% من الكالسيوم، وهي أعلى من نسبته في حليب البقر، كما ويحتوي كوب من حليب الماعز على حوالي 30% من كمية الكالسيوم اليومية التي تساهم في بناء العظام عند الأطفال والوقاية من هشاشة العظام عند البالغين. 💢 حماية الأعصاب من التلف : تبين قدرة حليب الماعز في تعطيل عمل البكتيريا التي تتلف الأعصاب. وتم التوصل الى هذه النتيجة، من خلال اختبار المركبات الدهنية في حليب الماعز والتي تسمى الغانغليوزيدات، وهي مواد دهنية تتواجد في أنواع مختلفة من الحليب. وتم فحص هذه المركبات الدهنية، في عينات من حليب الماعز وحليب الأم وحليب البقر، مع اختبار قدرتها في تعطيل عمل السموم والبكتيريا، مثل: 💢 بكتيريا الضمة الكوليرية. 💢 بكتيريا البوتولينوم التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي مسببة ضرر عصبي شديد يؤول الى العدوى والتسمم، وفي الحالات الصعبة يؤدي الى الشلل وحتى الموت. 💢 سهل الهضم لديه تركيبة خاصة، حيث يحتوي على الدهون والأحماض الدهنية القصيرة و المتوسطة والمتركزة في حليب الماعز أكثر من تركيزها في حليب البقر. لهذا تكون عملية هضم الحليب بطريقة سهلة ومريحة، وهذا مفيد جداً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي. 💢 حليب الماعز مهم للنمو : يساهم حليب الماعز في إمداد الجسم بأهم العناصر الأساسية اللازمة لنمو الأطفال والمراهقين، حيث يعتبر مصدراً مثالياً لتزويدهم بالبروتين، فهو مفيد جداً لبناء أجسامهم.
💢 حليب الماعز والسمنة وضغط الدم كان حليب الماعز معروفاً بطعمه، واحتوائه على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون، ما كان مصدر تخوف لدى المصابين بالسمنة.ولكن الآن ومع التطور التكنولوجي والعلمي فقد اختلف الحال، فيمكن للمصابين بالسمنة استهلاك مجموعة من منتجات حليب الماعز قليلة الدسم. ومن الجدير بالذكر أن حليب الماعز يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم، ما يسمح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وخطر الإصابة بأمراض القلب، بإضافته إلى نظامهم الغذائي الدائم.
التعليقات