يستخدم الكركم على نطاق واسع باعتباره من المواد الحافظة و الملونة في الهند و الصين و جنوب شرق آسيا و قد تم استخدامه في الطب التقليدي كعلاج منزلي لمختلف الأمراض بما في ذلك الاضطرابات الصفراوية فقدان الشهية السعال و الجروح الناتجة من مرض السكري و اضطرابات الكبد و الروماتيزم و التهاب الجيوب الأنفية على مدار العقود القليلة الماضية.
الهندوسي القديم يستخدم كمضاد للالتهاب و في علاج الالتواء و التورم و في طب الايورفيدا يعد الكركم علاجا فعالا لأمراض الجهاز التنفسي المختلفة على سبيل المثال الربو و الحساسية و كذلك اضطرابات الكبد و فقدان الشهية و الروماتيزم و نزلات البرد و التهاب الجيوب الأنفية. بينت الدراسات أيضا أن جذور الكركم له فاعلية عالية في علاج عسر الهضم و في اضطراب المعدة و الغثيان و فقدان الشهية و يستعمل الكركم كتابل للطعام و ملون للأطعمة المجهزة و الصلصات و كذلك في شكل مكمل غذائي.
يشكل الكركم صبغة دوائية مصرح بها بشكل خاص في تلوين بعض المراهم و الشموع و الزيوت . كما أثبتت العديد من التقارير أن الكركم لديه مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية مثل الأنشطة المضادة للالتهابات, المضادة للسرطان و مضادات الأكسدة... تأثيره المضاد للسرطان يتوسط بشكل رئيسي من خلال تحفيز موت الخلايا المبرمج. قد يتم استغلال أدوارها المضادة للالتهابات و المضادة للسرطان و مضادات الأكسدة سريرا للسيطرة على الروماتيزم و التسرطن و التسبب في الاجهاد المؤكسد.
التعليقات