تعتبر شجرة المورينجا من أنجح الأشجار التي يمكن أن تزرع في الأراضي القاحلة و الحارة حيث تتحمل الجفاف و الملوحة و تمتاز بسرعة النمو. حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين. و أكثر من ثلاثة أمتار في أقل من شهرين. و أكثر من ثلاث أمتار في أقل من عشرة أشهر من بداية زراعة البذور. و قد يصل ارتفاعها إلى ما بين 9 و 12 مترا خلال ثلاث سنوات. تحتوي عائلة المورينجا على 14 صنفا من أصناف المورينجا المختلفة. و لها عدة أسماء حول العالم. فيما يطلق عليها في بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة لأنها تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي كامل لهم. و لا سيما أنها تنمو بريا.
💢لماذا تسمى شجرة المورنجا بالمعجزة؟ إن البذرة الواحدة تعطي شجرة يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار في عامها الأول و عند زراعتها إلى خمسة أمتار في عامها الأول و عند زراعتها زراعة كثيفة تعطي إنتاج خضري قدر في بعض التجارب ب 280 إلى 300 طن /هك سنويا. أجريت عليها العديد من الأبحاث في مختلف دول العالم و ثبت أن لها تأثيرا معالجا لأكثر من 300 مرض مختلف. و أهم هذه الأمراض هي السكري و الزهايمر و هشاشة العظام و الضعف الجنسي عند الرجال و النساء و بعض أنواع السرطانات و أمراض القلب و علاج الجروح و الحروق. و تحتوي شجرة المورينجا على فيتامينات و أحماض أمينية تقوي مناعة الأطفال و تساعد الأمهات المرضعات لإدرار الحليب. كما أثبتت الأبحاث أن الحيوانات التي يتم تغذيتها غلى أوراق المورينجا يزيد إنتاج الحليب عندها بنحو 25 %.
💢الأهمية الاقتصادية للمورينجا تتميز شجرة المورينجا بإمكانية الإستفادة من كل أجزائها حيث يمكن أن تؤكل الأوراق إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ. كماي مكن أن تجفف و تطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة. كما يمكن الاستفادة من القرون و هي خضراء. و يمكن أن تؤكل كاملة و عندما تجف يمكن أ تؤكل بعد إجراء عملية التحمير. تتميز بارتفاع محتواها من الكالسيوم و البوتاسيوم. و عندما تنضب القرون و تصبح بنية اللون يمكن إزالة البذور و عصرها لاستخراج الزيت العالي الجودة و يشبه في هذه الحالة زيت الزيتون لارتفاع محتواه من حامض الفوليك.
التعليقات