طاقة القمر هي تقنية بلا ثمن و لكن تحتاج إلى دراية كيفية استخدامها إذ ان طاقة القمر تزيد من الإنتاج و توفر كميات المياه المستخدمة
و للتفسير أن القمر له طاقة مغناطيسية هائلة و هذه الطاقة تؤثر على المياه في البحار و المحيطات و نجد نتيجة لها طاقة المد و الجزر هده الطاقة تحمل ملايين من الأطنان من المياه و ترفعها من متر إلى مترين أو أكثر و بما أن أجسام الكائنات الحية سواء البشرية أو الحيوانية أو النباتية تتكون من مجموعة من الخلايا تتراوح في مكوناتها المياه لنسب تتعدى 80 في المائة لذا فهي حتما تتأثر بطاقة القمر و ما يرسله للأرض من موجات كهرومغناطيسية و هذه الطاقة تختلف حسب مركز النظام الكوني مشتملا الشمس حيث توجد مجموعة من الكواكب تذور حول الشمس في مدارات شبه دائرية و ما يهمنا هنا هو حركة القمر حول الأبراج الأثني عشرالتي قسمت إلى أربع مجموعات و خلال حركة القمر و دورانه أمام الأبراج في مسارات إما صاعدا او نازلا و وجد ان حسب المسار الصاعد أو المسار الهابط يختلف التأثير على كل من المياه و التربة و الضوء و الحرارة أي هذه العوامل السابقة هي العوامل المؤثرة على نمو النباتات و من خلال هذا التاثير درس تاثير هذه الطاقة على الأوراق مرة و على الثمار و على الجذور و على الازهار ز هي المراحل الهامة بل و قد تكون الهدف من زراعة النوع فمثلا تاثيرها على الأوراق يفيدنا في المحاصيل التي الهدف من زراعته هو الحصول على اوراقها مثل المحاصيل الورقية و الأعشاب بل و النباتات الطبية و العطرية و استخدمنا تاثير الطاقة على الجذور في المحاصيل التي نهدف منها الحصول على جذورها او درناتها مثل البطاطا و نستخدم التاثير على الازهار في المحاصيل التي نهدف منها الحصول على ازهارها
مثلا عندما يكون القمر صاعدا يرسل طاقة تدفع العصارة النباتية للصعود بقوة و تمتلئ الأجزاء الطرفية للنبات و هنا تكون أفضل وقت لأخذ العقل الطرفية و استخدامها في الإكثار و هذا يفيدنا أيضا في تحديد وقت جمع المحاصيل الورقية إذ تمتلئ الأوراق بالزيوت الطيارة و نسبة المحتوى من المواد الفعالة و هذا يفيدنا في النباتات الطبية التي تستخدم أوراقها و أثناء هبوط القمر يرسل طاقة تؤثر في التربة فتؤثر على نشاط الجذور و هذا يعتبر أفضل وقت للري حيث يزيد امتصاص الجذور للماء و بالتالي يمكن توفير كميات المياه المهدرة و لكن لا بد في البلدان الحارة النظر لدرجة الحرارة في التربة و اختيار ماهو مناسب لتحديد وقت الري ة تعتبر تلك الفترة مناسبة أيضا لعمليات التقليم حيث يكون صعود العصارة ببطء في النبات. كما تكون فترة مناسبة لوضع البذور و نشاط الكائنات الحية بالتربة كل هذا يتاثر اثناء هبوط القمر امام الأبراج و قد قسمت أيام السنة طبقا لحركة القمر و نوع المحصول و أعدت أجندة كونية و تم تحديد في الأجندة الكونية توقيت الري و الزراعة و الجمع و الخدمة حتى مقاومة الآفات.
التعليقات