تعتبر شجرة الزيتون بتنوع أصنافها من أفضل المغروسات التي تمكن من استغلال الأراضي بتونس نظرا لعراقة الزراعة بالبلاد و تقليدية معرفة خواصها و حاجياتها من العناية و الصيانة. نتعرف فيما يلي عن أهم أصناف زيتون المائدة في البلاد التونسية.
📌 مسكي يسيطر هذا الصنف على أغلب مساحات زيتون الطاولة في تونس في النمط المروي في مناطق الشمال . ثمرة مسكي تتميز بحجمها الكبير (معدل وزن 6 غرام) و مذاقها الحلو و عدم التصاق اللب بالنواة مما يجعله مناسبا جدا لمختلف عمليات التحويل و محبذا لدى المستهلك. تتم غراسة صنف مسكي بإضافة أصناف ملقحة نظرا لضعف نسبة تلقيحه الذاتي التي لا تتعدى 0.83 %. عملية التحسين السلالي لصنف مسكي بينت أن إنتاجيته الضعيفة يمكن تحسينها بحسن اختيار المشاتل و مزيد العناية بالحقل على مستوى الري و التسميد و المداواة ضد مرض عين الطاووس. الأصناف الملقحة الأكثر فاعلية هي بيشولين الفرنسية و بسباسي و شتوي و كوراتينا. 📌 بسباسي يتواجد هذا الصنف في مناطق غراسة مسكي كملقح و تمتاز ثمرته بحجمها الكبير جدا بمعدل وزن يتجاوز 10 غ. عيبه الوحيد هو التصاق النواة باللب. 📌 مرسالين صنف ينتشر بمناطق زغوان و سليانة و ثمرته كبيرة الحجم بوزن يصل إلى 9 غرام 📌 تونسي الشمال يتواجد هذا الصنف في مناطق زغوان و الوطن القبلي و ثمرته تتميز بحجم كبير ووزن يفوق 8 غرام.
اتجه البحث نحو التهجين الموجه في تسعينيات القرن الماضي أملا في انتخاب أصناف مستنبطة تحافظ على مميزات الصنف المهجن و تحسن النقائص. و قد شملت هذه البحوث خاصة صنفي شملالي صفاقس و المسكي. تم تهجين صنف شملالي صفاقس مع أصناف محلية و أخرى أجنبية لتحسين التركيبة الحمضية لزيته (لترفيع نسبة الحامض الأولييكي و تخفيض نسبة الحامض البلميتيكي).
التعليقات