على غرار أشجار الزيتون و الفستق تعرف شجرة اللوز بقدرتها على تثمين المناطق ذات الموارد الطبيعية المحدودة من حيث نوعية التربة و كمية الأمطار. إلا أنها رغم تأقلمها في تلك المناطق بتحملها النسبي للبرد في الشتاء و الحرارة في الصيف فإنها تخشى الصقيع الربيعي (الجليد) و خاصة الأصناف ذات الإزهار المبكر و كذلك الرياح الباردة أو الرملية التي تلحق أضرارا بالأزهار. كما أن شجرة اللوز على عكس الزيتون و الفستق لا تتحمل الجفاف المفرط.
تنمو أشجار اللوز بصفة جيدة في الأراضي الرملية العميقة و تعطي إنتاجا وافرا. و يمكن أيضا غراستها في الأراضي الفقيرة الهامشية الكلسية و الحجرية إلا أنها تخشى الأراضي الطينية و الثقيلة التي تركد فيها المياه مما يعرقل نموها و يتسبب في اختناق الجذور و تشقق الأرض خلال فترة الصيف. #لإنشاء_مزرعة_لوز يجب القضاء على النجم إن وجد قبل الشروع في الغراسة و لو أدى ذلك إلى تأجيلها سنة أو سنتين بالنسبة للأراضي الفقيرة الكلسية و الحجرية و كذلك الأراضي الطينية يجب القيام بحراثة عميقة في فصل الصيف. بعد نزول أمطار الخريف نقوم بحراثة أخرى لتفتيت الطوب. خلال شهري ديسمبر و جانفي و بعد تحديد أماكن الغراسة نقوم بإعداد حفر صغيرة أما بالنسبة للأراضي الرملية العميقة يمكن الإكتفاء بإعداد حفر بحجم متر مكعب و ذلك قبل الغراسة بشهرين أو ثلاثة. 💢التسميد إن كان فرش الأسمدة على كامل الحقل ننصح بتقديم: 🌿 20 إلى 30 طن من السماد العضوي في الهكتار 🌿 400 كغ من سوبر الفسفاط 45 في الهكتار 🌿 400 كغ من سلفاط البوطاس في الهكتار
تتبع عملية فرش الأسمدة بحراثة الأرض قصد ردم السماد و تفتيت الطوب الناتج عن الحراثة العميقة أما في حالة إعداد حفر كبيرة الحجم للغراسة ننصح بتقديم الكميات التالية لكل حفرة عند ردمها بالتراب 🌿 من 10 إلى 20 كغ من السماد العضوي 🌿 1 كغ من سوبر الفسفاط 45 🌿 1 كغ من سلفاط البوطاس
التعليقات