يهدف تجهيز الخلطة إلى تخمر المواد الأولية و تحويلها إلى مواد إنتقائية جاهزة لتغذية الميسليوم. تعتبر هذه المرحلة الأولية مهمة جدا في إنتاج الفطر الزراعي حيث من الضروري الأخذ بعين الإعتبار النقاط التالية:
🌿عدم تلوث جو غرف تحضير الخلطة الغذائية بانبعاث غاز الأمونيا دو الرائحة الكريهة 🌿عدم تجهيز الخلطة بالقرب من منازل السكن مما يستدعي القيام بدلك في مكان مظلل و ناء بعيد عن المنطقة السكنية 🌿أن تكون أرض الغرف اسمنتية و ذات ميول قليل لتسهيل تصريف الماء الزائدة 🌿عدم انخفاض حرارة الجو أثناء تحضير الخلطة عن 12 درجة 💢تحضير السماد لتحضير البيئة الزراعية المناسبة لإنتاج الفطر يمكن خلط مواد عضوية مختلفة شرط أن تكون نسبة الآزوت على الكربون في الخلطة الزراعية تساوي 20:1 يتم اختيار نوع السماد وفقا لصنف الفطر هناك بعض أصناف الفطريات تنمو على مختلف أنواع السماد و أصناف أخرى تنمو فقط على نوع خاص من مادة الزرع. فيصبح اختيار نوع السماد مشروطا بحسب توافق و تجانس هذه المادة من احتياجات الفطر المزروع و يعتمد بالتالي على: 🌿المواد الغذائية الموجودة 🌿الرقم الهيدروجيني 🌿النشاط الميكروبي 🌿التهوئة 🌿كمية المياه 💢مكونات الخلطة تستخدم في إنتاج الفطر خلطات غذائية مختلفة بحسب نوع الفطر المختار و السماد العضوي المتوفر بشكل عام تتألف مكونات الخلطة من أربعة مواد أساسية هي: 🌿القش أو التبن هو العنصر الأساسي للخلطة الغذائية كونه مصدرا جيدا للكربوهيدرات الضرورية لنمو الفطر. و يعتبر الشعير و القمح أكثر أنواع القش المستخدمة. كما من الممكن استخدام المخلفات النباتية الجافة لمحاصيل الخضار أو الذرة الصفراء أو دوار الشمس و غيرها. من الضروري أن يكون القش خاليا من التراب الحجارة و العفن و أن يكون جافا حيث يجب أن لا تزيد رطوبته عن 20 بالمائة 🌿المواد العضوية ذات المصدر الحيواني يمكن استخدام دبال بلدي من روث الدجواجن الأحصنة الأبقار أو الأغنام غير المتخمر كمصدر للآزوت بشكل أساسي و لبقية العناصر الكبرى و الصغرى بحيث يجب أن لا تتجاوز رطوبته 40 بالمائة مسحوق الجبز يضاف بكمية تتراوح بين 60-80 كلغ لتعديل درجة الحموضة في الخلطة حتى تصبح بين 7.2 -7.5 و لامتصاص الرطوبة الزائدة في الخلطة
التعليقات