يعتبر الورد من أقدم أزهار القطف المعروفة التي تنتشر زراعتها في المناطق المعتدلة والباردة من العالم. يضم جنس الورد أكثر من 200 نوع من النباتات ذات الأشواك، بعضها شجيري قائم وبعضها متسلق والبعض الآخر معترش.
#التربة_المناسبة : يمكن زراعة الورد في جميع أنواع الأراضي لكن يفضل الأراضي العميقة متوسطة القوام(طينية رملية، أو طينية رملية) الغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية على أن تتراوح الحموضة ما بين 5.5-6.5 #الإكثار : يتم إكثار الورد جنسيا باستخدام البذور عند الرغبة في الحصول على هجن جديدة عالية الجودة. كما يمكن إكثاره خضريا بالعقلة لكن هذه الطريقة بطيئة جدا ومشكوك في كفاءتها للإنتاج على مستوى تجاري. بعض أصناف الورد ذات الأفرع الطويلة المرنة يمكن إكثارها بالترقيد. إلا أن الطريقة التجارية الشائعة لإكثار الورد هي التطعيم والتي تتم بعدة طرق منها، التطعيم المائل، التطعيم بالشق، التطعيم بالسوط، التطعيم باللسان، التطعيم بالرقعة، التطعيم بالشظية هذا بالإضافة إلى التطعيم بالدرع أو البرعمة الدرعية. #موعد_الزراعة : يمكن زراعة الورد على مدار العام إذا كانت النباتات نامية في أصص أو أكياس بلاستيك بشرط حمايتها من حرارة الشمس أو برود الشتاء. أما عند الزراعة في الأرض المستديمة فهناك موعد للزراعة: 💢 الأول : أثناء سكون النباتات في الفترة من ديسمبر وحتى فيفري وفيه تنقل النباتات بجذور عارية. 💢 الثاني : في أواخر الصيف خلال شهري أوت و سبتمبر وفيه تنقل النباتات بجذور محاطة بالتربة. 💢 إعداد الأرض وطريقة الزراعة : تحرث الأرض حرثا عميقا في عدة اتجاهات متعامد وأثناء ذلك يضاف السماد العضوي المتحلل جيدا. ينعم سطح التربة و يسوى ثم يقسم إلى أحواض عرضها 1.5-2م أما طول الحوض فيتراوح بين 10-15م حسب نوع التربة. تزرع النباتات في صفوف داخل الأحواض على مسافات 35*35 صم . 💢 #الري : يكون غزيرا عقب الزراعة مباشرة و يكرر عند الجفاف و الذي يتوقف على نوع التربة و الظروف الجوية و عمر الشجيرة و مرحلة النمو التي تمر بها فخلال مرحلة النمو الخضري مثلا لوحظ أن إمداد الشجيرات بكميات كافية من الماء يزيد معدل النمو الخضري و التفريع. أما أثناء الإزهار فيجب أن يكون الري بحساب حتى لا تتساقط البراعم الزهرية. مع تجنب تعطيش النباتات لفترات طويلة. يراعى عدم ري شجيرات الورد بالرش خاصة داخل الصوب لتجنب انتشار الأمراض الفطرية بل بفضل الري بالتنقيط حسب الحاجة و بأقل كمية مياه ممكنة. 💢 #العزق : يجرى سطحيا لتربة الأحواض ولعمق لا يزيد عن 10-15صم حتى لا تتهتك الشعيرات الجذرية و ذلك لتهوئة التربة و التخلص من الحشائش الغريبة و لتقليب الأسمدة بعد إضافتها نثرا. 💢 #التسميد : يتم تسميد الورد أكثر من مرة خلال العام، بحيث يُسمّد في بداية الربيع، وفي الصيف، وفي آخر الخريف، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم الإفراط في التسميد؛ حتى لا تحدث أمراض للتربة، ويحبّذ التسميد بالأسمدة الطبيعية ؛ كروث الحيوانات؛ كالأغنام، والبقر، والدجاج... يفضل إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة بطيئة التحلل أثناء إعداد الأرض للزراعة مبكرا في أوائل الموسم، أما الأسمدة المعدنية المركبة فتضاف عقب التقليم مباشرة لتنشيط النمو و تعويض ما فقد بالتقليم. ويمكن إضافة الأسمدة بشكل سائل حيث تنقع المادة العضوية ثم يخفف المحلول الناتج ويضاف كنوع من التسميد الآزوتي كل أسبوعين خاصة لورد الأصص. كما يمكن إذابة نترات البوتاسيوم.
💢 #الإزهار : يزهر الورد على مدار العام تقريبا لكن الإزهار يتركز في موسمين أساسيين هما موسم الخريف (نوفمبر) وأزهاره قليلة العدد، عالية الجودة، زاهية اللون... وموسم الربيع (أفريل و ماي) و أزهاره كثيرة لكنها أقل جودة مقارنة بأزهار الخريف. إلا أنه يمكن تحسينها بالتغذية الجيدة وخف البراعم بمجرد تكوينها. ويمكن التحكم في تبكير الإزهار و تأخيره عن طريق التحكم في عمليات التقليم و التسميد و الري .
التعليقات