موسم التلقيح هي الفترة التي ترتفع فيها خصوبة الماعز إلى أقصى حد و لهذا نجد أن الموقع الجغرافي يعتبر عاملا أساسيا في تحديد شهور موسم التلقيح في الماعز و يتحدد موسم التلقيح تبعا لتوفير المراعي و اعتدال الجو عند الولادة. و يرجع سبب الإهتمام بهذا الموسم إلى أنه يليه موسم الولادة و انتاج المواليد أقصى ربح يمكن تحقيقه من تلك المواليد يكون عند ولادتها مبكرا في بداية موسم المرعى الأخضر و اعتدال الجو و ذلك لضمان الحصول على معدل نمو جيد أفضل من تلك التي تولد متأخرة بالإضافة لتوفير النفقات لأنها تولد و تفطم و تسوق وقت توفر المرعى.
كما أنه من المرغوب تقصير موسم التلقيح بحيث لا يزيد عن ثلاث دورات متعاقبة بعد ذلك تحجز التيوس بعيدا عن الإناث و هذا يؤدي إلى الحصول على مواليد متماثلة و لتقصير موسم التلقيح إلى أدنى حد يستعمل عدد كاف من التيوس قد تصل إلى 4 تيوس لكل 100 معزة كما تترك مع المعز في المرعى و أثناء الليل و ذلك بغرض تلقيحها في فترة وجيزة كذلك يفضل استخدام الطرق الحديثة لتوحيد الشبق في وقت واحد لجميع الإناث باستخدام المعاملات الهرمونية بطرق مختلفة و متعددة يتم تجهيز العنزات لموسم التلقيح بإجراء عملية الدفع الغذائي لها لمدة أسبوعين قبل دخول التيوس مع استخدام التيس الكشاف و ذلك لزيادة معدل التبويض بالتالي زيادة التوأمية خصوصا مع الماعز الشامي و يعتبر أنسب عمر لتلقيح العنزات عندما تبلغ من العمر 18-24 شهرا و متوسط وزن 40 كغ و يتم تحديد عدد العنزات لكل تيس على حسب عمر التيس المستخدم في التلقيح و نوع الماعز و عمرها و النظام المتبع في التلقيح و لاينصح باستخدام الجديان في عمر مبكر في التلقيح و أنسب عمر هو من 18-24 شهر و يمكن استخدام التيوس الجيدة حتى عمر 5-7 سنوات إذا كانت قادرة جنسيا.
للمحافظة على الكفاءة الإنتاجية للتيوس يجب أن لا تزيد الفترة التي يستعمل فيها التيس للتلقيح عن 6-8 أسابيع و أن تكون نسبة العنزات للتيوس مناسبة حيث أنه كلما زادت نسبة الإناث للذكور كلما قلت نسبة الإناث الحوامل و عادة تحجز التيوس المطلوب استخدامها بالتلقيح و تعامل معاملة خاصة بالتغذية على العلف المركز قبل بدء التلقيح بخمسة عشر يوما. كذلك يفضل استخدام التيوس المدربة على التلقيح مع اجراء تقييم للسائل المنوي للتأكد من صلاحيته للتلقيح
التعليقات