منارة كل فلاح
إن تربية الدجاج الرومي مهنة مربحة إلى حد كبير و لحم هذه الطيور مرغوب فيه و تتطلب تربيتها مساحات واسعة و أجواء جافة و أن زيادة العناية بالتغذية و الوقاية من الأمراض يؤمن ربحا كبيرا. و الطيور الرومية تحتضن البيض و تقود الفراخ و تدافع عنها و أصبحت تربية الدجاج الرومي ضمن أقفاص تشبه تماما تربية الدجاج العادي و لكنها أسرع منها في النمو و لها مقدرة كبيرة على تحويل المواد العلفية الرخيصة إلى مواد يمكن الإستفادة منها في زيادة انتاج اللحم و البيض كما أن نسبة البروتين في لحومها عالية.
عند التفكير في إقامة مشروع الدجاج الرومي لا بد من بحث الأمور التالية و التي لها الأثر الفعال في نجاح المشروع هي: 💢اختيار موقع المزرعة يجب أن يتوفر بالمكان المقترح لإقامة مثل هذا المشروع النقاط التالية: 🌿 أن يكون الموقع المقترح بعيدا عن مصادر الرطوبة و مجاري السيول ما أمكن لأن الرطوبة الزائدة تسبب للطيور الرومية امراضا و رشوحات قلما تنجو منها. 🌿 أن يبتعد الموقع المقترح عن حدود أي مزرعة دواجن و عن حدود العمران 🌿 أن يتوفر الماء و الإضاءة و طرق المواصلات 🌿 يجب أن يكون الموقع في حماية دائمة من المؤثرات الجوية الضارة وذلك باستعمال الأشجار و المظلات 🌿 يفضل أن يحاط الموقع بسور لا يقل ارتفاعه هن متر و نصف لمنع دخول أعداء الطيور إليها. 💢إختيار عروق التربية من المعروف أن الغاية الأساسية من تربية الدجاج الرومي هو الحصول على لحمها المرمري السهل الهضم الرخيص التكاليف و بغية استعمال بيضها في التفريخ من أجل التكاثر و الأكل و من هنا لابد من توفر شروط خاصة في طيور اللحم و شروط أخرى مناسبة في طيور البيض و من اجل الوصول إلى الهدف كان لازما علينا أن نهتم باختيار القطعان بغية تكوين سلالات متجانسة .
و من الشروط: 🌿 سرعة النمو: تمكن المربي من تقديم طيور كاملة النمو مكتملة التكوين بأقل التكاليف. و لهذا السبب يحتفظ دائما بالأفراد السريعة النمو و تستبعد الأفراد المخالفة و إن أفضل عمر تباع فيه طيور اللحم الرومية هو ما بين الشهر السادس و الثامن حيث يبلغ وزن الذكر ضعفي وزن الأنثى لأن هذه الأخيرة بطيئة النمو و تحتاج إلى عشرة أو إحدى عشر شهرا كي تصل إلى الحد الأعلى لوزنها و عندما تبدأ بالبيض يقل وزنها. 🌿الحيوية: و يقصد بها الصحة و النشاط و الحركة و الإقبال على تناول الأعلاف بشهية و يعتبر اللون اللامع لريش الجسم من أهم مظاهر الحيوية 🌿تناسق التكوين: و يقصد به أن يكون جسم الطير مندمجا ممتلئا باللحم لاسيما مناطق الصدر و الفخذين و الظهر عريضا مستقيما دون انحناء و صدر عري
التعليقات