منذ سنة 1950 وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على عدد من الأدوية لتسمين الأبقار و الأغنام كهرمون الستيرويد، الاستروجين الطبيعي والبروجسترون، والتستوستيرون .
هذه الأدوية تزيد من معدل نمو الحيوانات وتعمل على زيادة الكفاءة التي من خلالها يمكن أن تزيد من تسمين الأغنام فقد أظهرت المعلومات والدراسات أن هذه المواد الغذائية آمنة على الحيوانات فوضعت العلامات الخاصة بكل منتج مع تقديم كافة الإرشادات للاستخدام الآمن والفعال. وعادة ما تصاغ هذه الأدوية بـ هرمون الستيرويد مثل الكريات التي توضع تحت الجلد في الجانب الخلفي من أذن الحيوان، حتى تذوب ببطء تحت الجلد ولا تتطلب الإزالة. يتم إنتاج بعض الأدوية ، مثل الاستراديول (الاستروجين) والبروجسترون ، والتيستوستيرون . وهذه الهرمونات الطبيعية ضرورية للتطور الطبيعي والنمو والتكاثر. مع مراعاة عدم تعرض الإنسان لأي خطر جراء تناول الطعام من الحيوانات الخاضعة لهذه الأدوية وذلك لأن كمية الهرمون الإضافي يكون صغير جدا بالمقارنة مع كمية الهرمونات الطبيعية التي عادة ما توجد في اللحوم من الحيوانات الغير معالجة والتي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في جسم الإنسان .
رغم تواجد بعض الأدوية المرخصة إلا أن بعض مربي الأغنام يلجؤون لطرق غير مشروعة مستعملين مجموعة من الأدوية الخاصة المشبعة ب « الكورتيكويد » بهدف تسمين أغنامهم في وقت سريع لا يتجاوز الشهرين، فيزيدون وزن الخروف بعشرات الكيلوغرامات ويكبر حجمه، ولا يمكن انكشاف هذه العملية إلا بعد انقضاء 48 ساعة على نحر الأضحية، حيث يبدأ لحمها في الاحمرار والتحلل وتفوح منها رائحة غير طبيعية حتى لو كانت محفوظة في الثلاجة.
التعليقات