💢التغذية الزاحفة هو عبارة عن نظام تغذية إضافة للمواليد و يتم فيه وضع العليقة للمواليد الرضيعة في مكان مصمم بطريقة خاصة حيث توجد حواجز تسمع بمرور المواليد الرضيعة فقط دون الأمهات و تبدأ المواليد في تناول هذا الغذاء بعد انتهاء الأسبوع الأول من عمرها و يمكن تغذية المواليد على التدرج على تناول تلك العليقة و يزيد معدل استهلاك الغذاء ابتداء من عمر 6 أسابيع حيث يبدأ إدرار حليب الأم في الإنخفاض. لذا يجب أن تكون الخلطة الزاحفة ذات استساغة عالية غير مكلفة نسبيا سهلة الخلط و قد ثبت أن الذرة الصفراء تعتبر \أكثر استساغة منها من بقية أنواع الحبوب الأخرى.
إن الجرش في الخلطة الزاحفة يجب أن يكون خشنا و ليس ناعما و ذلك لأن الحبوب الناعمة تؤدي إلى زيادة الغبار و إن نسبة البروتين في هذه الخلطة يتراوح ما بين 18 -20 بالمائة و عموما التبكير في تدريج المواليد على التغذية الصلبة يساعد على تطور الكرش بسرعة. و تعويدها على أكل المواد الصلبة و هذه العملية ضرورية بعد الفطام 5-6 أسابيع أي عند الفطام. 💢فوائد استخدام طريقة التغدية الزاحفة 🌿تساعد التغذية الزاحفة على نمو و تطور الكرش بصورة سريعة ما يؤدي إلى زيادة العائد الربحي للمربي 🌿مساعدة المواليد التوائم للوصول لوزن مقارب للمواليد الفريدة و التغلب على مشكلة حصولها على كمية حليب قليلة. 🌿المساهمة في انتاج مواليد مسمنة تسوق بمدة قصيرة 💢الفطام التدريجي يطبق كثير من مربي الماعز النظام التقليدي في الفطام حيث تترك المواليد مع أمهاتها إلى حين الفطام و لفترة طويلة تصل إلى أكثر من ثلاثة شهور أو حتى لغاية البيع حسب أسعار المواليد في السوق دون الإستفادة من الحليب في تلك الفترة و هذا مع العلم بأن المواليد تستطيع أن تبدأ بتناول الأعلاف الخشنة عن عمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع و بصورة تدريجية و يكون انتاج الحليب للأمهات زائد عن حاجة المواليد مما يعني كمية لا بأس بها من الحليب لا يستفاد منها.
و باعتبار أن الحليب من المنتجات الرئيسية للماعز بعد انتاج اللحوم فإن آية كمية إضافية تعود بالتالي إلى زيادة في العائد الاقتصادي لدخل المربي و من هنا ينصح باتباع نظام معين من الفطام و هو الفطام التدريجي و فيه يتم عزل المواليد عن أمهاتها لفترات زمنية محددة و بعد حلب العنزات تعاد المواليد إلى أمهاتها .
التعليقات