تم ملاحظة الملرض الفطري عين الطاووس خاصة في المناطق ذات الرطوبة العالية و بدرجات هامة خصوصا في الحقول المروية نظرا لتوفر الظروف و العوامل البيئية المناسبة لوقوع الإصابة و استقرارها.
💢الأهمية الإقتصادية للمرض يتسبب المرض في تساقط هام للأوراق المصابة و بالتالي تعري الأشجار جزئيا أو كليا حسب درجة الإصابة. و نتيجة لذلك تفقد الأشجار قدرتها على تكوين البراعم الزهرية و تتجه تلقائيا نحو تكوين البراعم الخضرية لتعويض ما فقدته من مجموعها الخضري. و طبيعي أن ينخفض الإنتاج بسبب نقص البراعم الزهرية. 💢الأعراض يظهر المرض عادة على الأوراق و معاليق و سويقات الثمار. و تكون الأعراض بارزة خاصة على الوجه الأعلى للأوراق في شكل بقع دائرية وسطها رمادي أو بني شبيهة بعين الطاووس و قطرها ما بين 5 إلى 10 مم. في بداية الإصابة تظهر على السطح العلوي للأوراق نقاط داكنة اللون غير محددة الحواف ثم تتحول إلى بقع مستديرة ذات لون رمادي أو بني عادة أو زيتوني مخضر و يكون حجمها صغيرا و ذات قطر يتراوح من 3 إلى 5 مم و في حالات أخرى تتسع البقع تدريجيا ليصل قطرها من 10 إلى 20 مم و ذلك حسب الظروف المصاحبة لفترة الإصابة. يستمر تغير لون نسيج الورقة تدريجيا في مراكز البقع فيصبح أصفر اللون. في حين تدكن الحواف المحيطة بوضوح أكثر, و يزداد لون نسيج الورقة اصفرارا خارج هذه الحواف حتى يشمل كامل نصل الورقة, و قد يبقى البعض من هذه الأوراق على الأشجار إلى غاية أشهر الصيف. أما بالنسبة لأعناق الأوراق و الأنسجة القريبة منها فتضمر و تجف مما يؤدي إلى تساقط كثيف للأوراق خصوصا للأصناف الحساسة على غرار صنف زيتون المائدة المسكي... و يمكن لبعض الفطريات أن تصيب العناقيد الزهرية فتذبل و تتساقط و يمكن أن يكون سقوطها فجئيا في حال الفقد الشديد للأوراق الناجم عن الإصابة. أما الثمار فنادرا ما تصاب. و يمكن أن يزداد تساقط الأوراق نتيجة الإصابة بفطر التبقع الأكسوسبوري, و المتمثلة أعراضه في ظهور بقع ذات لون رصاصي على الوجه الأسفل للورقة. و بقع بنية في أطراف و جوانب الوجه العلوي للأوراق. 💢الدورة الحياتية تنقسم مراحل العدوى إلى ثلاث مراحل أساسية حيث تبدأ الإصابة في أواخر الخريف. عند توفر الظروف المناخية المناسبة من رطوبة و حرارة بظهور الأبواغ من الأوراق المتساقطة القديمة. و تمتد بعد ذلك فترة الحضانة داخل الأوراق من أسبوعين إلى 15 أسبوعا, بعدها يمكن مشاهدة البقع على الأوراق.
💢حساسية الأصناف يعد صنفا المسكي و المنزني و البسباسي من الأصناف الأكثر حساسية للمرض في بلادنا. و يعتبر صنف الشتوي أقل حساسية, غير أن الرطوبة العالية ببعض المناطق المنخفضة و غياب التقليم الجيد يمكن أن يوفر ظروفا ملائمة للإصابة بعين الطاووس, و بالتالي تساقط كثيف للأوراق. و يعتبر صنفا الشملالي و بشولين مقاومين للمرض. أما بالنسبة للأصناف الأجنبية فإن صنف الأربكوينا حساس للمرض بينما صنف الأربوزانا مقاوم للمرض. تابعونا لتعرفو المزيد عن طريقة المداواة و كيفية الوقاية من هذا المرض
التعليقات