تشكل الطيور بأنواعها خطرا على مربي الحلزون و لذا وجب الإحتياط منها بتركيز شبكات تغطي الساحة التي توجد بها الحلزون. و تمثل الثعابين و بعض القوارص مثل الفئران خطرا على الحلزون لهجماتها المتكررة خاصة بالليل على أماكن التربية. و نوصي لذلك باستعمال أكبر عدد ممكن من المصائد إلى جانب تحصين التربية بما يسمى بطولة الزنك التي تثبت على كامل محيط المشروع مع تأمين المراقبة المستمرة لكل المراعي خاصة عند التفطن لتواجد الحلزون و الذي يجب التقاطه و اتلافه على الفور لأنه سريع التكاثر. تجد بعض الفقريات طعامها المفضل في الحلزون مثل الخنفساء و الدود و التي يمكن إزالتها يدويا كلما وجدت داخل المرابي.
#الأمراض هناك بعض الأمراض البكتيرية أو الطفيلية التي يمكن أن تصيب الحلزون و تؤدي إلى موته كما تصيب أيضا البيض و تتسبب في إتلافه. و من أهم عمليات الوقاية القيام بالتنظيف و المراقبة المستمرة لإزالة كل الحشرات الضارة و الحيوانات الميتة و تنظيف كامل محيط المشروع و تطبيق ما يعرف بالفراغ الصحي. و تتمثل عملية التطهير و النظافة في استعمال الماء و مادة الجافال للمكان الذي يرعى فيه الحلزون و أيضا لجميع المعدات المستعملة مع ضرورة رش الجدران بمادة الجير في كل موسم قبل انطلاق عملية التكاثر و عدم استعمال المبيدات الحشرية عند تواجد الحلزون. أما بالنسبة لمساحة الأرض التي يربى فيها الحلزون فينصح برشها بالجير بنسبة 200 غ/م2 .
و خلال تواجد الحلزون سوى في مرحلة التكاثر أو مرحلة التسمين يجب إزالة كل الحشرات و رفع الحيوانات أو القوارض الميتة بطريقة يدوية و القيام بعملية مراقبة مستمرة لتحديد أسباب نفوق الحلزون في بعض الأحيان. كما تشمل النظافة محيط المشروع و خاصة المرابي بإزالة الأعشاب الطفيلية و حرث الجوانب و تركيز حوض التطهير في المداخل لغسل أحذية العاملين و الزائرين و عجلات وسائل النقل تفاديا لعدوى الأمراض. و من الملاحظ أن عدم العناية بنظافة المأوى و بتطهير المرابي يمكن أن يؤدي إلى إتلاف ثلثي المنتوج, و بالتالي تقليص مردودية المشروع بصورة واضحة.
التعليقات