منارة كل فلاح
إن المكافحة المتكاملة للآفات IPM هي نظام يستخدم فيه عدد من الوسائل الزراعية, البيولوجية و الميكانيكية تساهم معا في تخفيض مستوى الضرر الناتج عن حشرة أو آفة إلى دون العتبة الاقتصادية الحرجة, ة تبقى المكافحة العلاجية بالمبيدات الحل الأخير الذي يجب أن يلجأ إليه المزارع. لذلك يترتب على المزارع أن يقوم ببعض الأعمال الزراعية الضرورية لتلافي إصابة محصوله ببعض الآفات و الأمراض و هي تتضمن التوصيات التالية:
🌿تجنب الأراضي السيئة الصرف و تأمين جيد للمياه 🌿إجراء فحص للتربة من حيث الأمراض الفطرية البكتيرية و النيماتود قبل الزرع 🌿إن تعقيم الأرض في البساتين المعدة لزراعة الأشجار المثمرة هي غير اقتصادية. و في حال تبين وجود أمراض خطيرة في التحاليل, يجب القيام ببعض الإجراءات قبل الزرع كحرث الأرض عميقا و تعرضها للشمس و الهواء, اعتماد دورة زراعية لعدة سنوات و اختيار أصول مقاومة 🌿اختيار الأصل المناسب لبيئة البستان 🌿اختيار مشاتل مصادق عليها خالية من الآفات و الأمراض 🌿اعتماد مسافات زرع مناسبة حسب قوة نمو الأشجار 🌿القضاء على الأعشاب الضارة 🌿تحسين بنية التربة و زيادة محتواها من المادة العضوية 🌿إزالة الأغصان و الفروع المصابة بشدة و حرقها 🌿رش الأشجار في الشتاء بعد التقليم بزيت معدني للقضاء على البيوض و الحشرات الراكدة و رش مركب نحاسي للوقاية من الأمراض الفطرية. 🌿طلي جذوع الأشجار و الأفرع الهيكلية في الربيع 🌿تجنب الزيادة في الري و التسميد الآزوتي 🌿تجنب زراعة محاصيل ثانوية بين الأشجار التي يمكن أن تكون عائلا مشتركا لبعض الآفات الزراعية 🌿جمع الثمار المتساقطة على الأرض و وضعها في أكياس محكمة الإغلاق تحت أشعة الشمس أو طمرها على عمق يفوق 20 صم تحت التربة 🌿إزالة الثمار المتبقية على الأشجار بعد الجني متى يجب التدخل للمكافحة؟ عندما تصل نسبة الإصابة إلى الحد الاقتصادي الحرج للإصابة كيف تتم المراقبة الحقلية 🌿مراقبة البستان باستمرار مرة كل أسبوعين على الأقل قبل تفتح البراعم في الربيع حتى تساقط الأوراق في الخريف, 🌿إتباع توصيات الإنذار المبكر للآفات و الأمراض الزراعية 🌿مراقبة عينة من البراعم و الأوراق و الأغصان و الثمار 🌿البحث في العينات عن وجود أي تشوهات أو إفرازات أو مجمعات حشرية من بيض يرقات أو حشرات بالغة 🌿استخدام المصائد التي يمكن استخدامها في بساتين الأشجار المثمرة
يعتمد سر نجاح المكافحة المتكاملة على التشخيص الدقيق للآفة و معرفة دورة حياتها من أجل تحديد نوع المكافحة, نوع المبيد المناسب لها و الوقت الصحيح للتدخل و ذلك عندما تكون الآفة أكثر حساسية على المبيد. و يجب الانتباه إلى وجود الأعداء الطبيعية و مراقبة مدى مساهمتها في القضاء على الحشرات الضارة و العمل على الحفاظ عليها عن طريق اختيار مبيدات أقل سمية لها و تأمين النباتات الجاذبة لها إذ يشكل غبار لقاحها مصدرا غذائيا مهما لها. من أبرز أسس المكافحة الكيميائية: 🌿توفر الخبرة الفنية لدى المزارع أو استشارة مهندسين زراعيين 🌿مراقبة البستان باستمرار لرصد الآفات مبكرا 🌿اعتماد المكافحة الوقائية مثل رش الزيت الشتوي و المركبات النحاسية و اتباع التوصيات 🌿الرش فقط عند تخطي الحد الحرج للإصابة 🌿اختيار المبيد المناسب للآفة و عدم تخطي الكمية و التركيز المسموح بهما و احترام فترة الأمان المذكورة على العبوة 🌿التناوب في المبيدات لتجنب اكتساب المناعة لدى الآفات 🌿الانتباه في اختيار مبيدات الحشرات 🌿استخدام مبيدات أقل سمية في حال وجود الأعداء الطبيعية 🌿معرفة حساسية النبات على المبيد المستخدم 🌿معرفة أثر المبيد على النحل و تجنب الرش خلال فترة الإزهار 🌿معرفة قابلية المبيد للمزج مع مبيدات أخرى في حال وجود أكثر من آفة في الوقت نفسه 🌿استعمال مبيدات أقل سمية قبل القطاف و احترام فترة الأمان المذكورة على العبوة 🌿تسجيل كل المعلومات المتعلقة بالآفات التي تم رصدها للاعتماد عليها في السنوات المقبلة.
التعليقات