عدة أمراض تصيب زراعات الثوم و تتسبب في خسائر فادحة في الإنتاجية نتعرف عليها من خلال هذا المقال. 📌مرض الميلديو ينتشر مرض الميلديو عند توفر الظروف المناخية الملائمة و المتمثلة في الرطوبة العالية و درجة حرارة معتدلة. يتميز هذا المرض بظهور نمو سطحي أورجواني أو بنفسجي اللون ذو طبيعة زغبية قرب أطراف الأوراق المسنة و تصبح المساحات المصابة صفراء اللون ثم تذبل الأوراق و تجف بدءا من الأطراف و باتجاه القاعدة. و يؤدي إلى تقزم النباتات و ضعفها مع صغر حجم الرؤوس مما يؤثر على كمية المحصول و جودته و سوء مواصفاتها التخزينية. و لمكافحة هدا المرض: 🌿 التخلص من بقايا المحصول السابق و حرقها حتى لا تكون مصدرا للعدوى بالمرض في المواسم التالية. 🌿 اتباع دورة زراعية مناسبة و زراعة رؤوس من الثوم مأخودة من حقول سليمة لم يسبق إصابتها بالمرض. 🌿 ترشيد الري و التسميد 🌿 تجنب الأراضي المتغدقة 🌿 التخلص من الأعشاب الضارة العائلة لهذا المرض 🌿 التدخل بالمداواة عند الضرورة و ذلك باستعمال إحدى المبيدات المصادق عليها مع الحرص على التداول بين العائلات الكيميائية و تجنب استعمال مبيدات جهازية خلال فترات الضغط المرضي
📌الصدأ تظهر الأعراض في شكل بثرات مستديرة أو بيضوية, مرتفعة قليلا عن سطح الورقة مصفرة اللون ثم تتحول إلى اللون البني الداكن. وباشتداد الإصابة تتكاثر البثرات على السطح العلوي للورقة. و تكون الحرارة المعتدلة و الرطوبة العالية من أسباب انتشار هذا المرض. تكون المكافحة عن طريق 🌿 التخلص من الأوراق و المخلفات النباتية المصابة و حرقها 🌿 استعمال فصوص سليمة و اعتماد تداول زراعي محكم 🌿 اعتماد طريقة ري و تسميد متوازن 🌿 التدخل بالمداواة عند الضرورة و ذلك باستعمال إحدى المبيدات المصادق عليها في الغرض. 📌مرض العفن الأبيض يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب الثوم و البصل و يسببه فطر البوتريتيس حيث يعمل على تكوين أجسام حجرية سوداء اللون و صغيرة الحجم تعيش في التربة لسنوات عديدة. تبرز أعراض الإصابة على أوراق النباتات المصفرة اللون و الذابلة, حيث يبدأ الإصفرار من أعلى إلى أسفل و يصاحبه تدهور تدريجي في نمو النباتات التي تصبح سهلة الإقتلاع من التربة, و ذلك نتيجة تعفن و موت الجذور مع ملاحظة نمو قطني أبيض على قواعد النباتات المصابة, بالإضافة إلى ظهور أجسام حجرية صغيرة سوداء اللون. تؤدي الإصابة المبكرة إلى موت النباتات. أما في حالة حدوث الإصابة المتأخرة عند اقتراب نهاية الموسم, فإنها لا تؤدي إلى موت النباتات و إنما يحدث بها خلل و يستمر نشاط الفطر في المخازن محدثا عفنا للرؤوس عند انخفاض درجات الحرارة. و تساهم الرطوبة العالية و الحرارة المنخفضة من 15-20 درجة مئوية في انتشار المرض. تتم المكافحة: 🌿 عدم زراعة الثوم لعدة سنوات في الأراضي المصابة بالمرض 🌿 عدم زراعة فصوص مأخوذة من حقول سبق إصابتها بالمرض 🌿 التخلص من النباتات المصابة و حرقها و عدم إلقائها في مجاري و قنوات مياه الري 🌿 عدم رعي الأغنام في الحقول الملوثة بالمرض 🌿 استعمال إحدى المبيدات المصادق عليها من قبل المصالح المختصة 📌مرض العفن الأزرق و العفن الأسود للفصوص تتعفن الفصوص المصابة أثناء التخزين و تظهر عليها تلة من جراثيم الفطر المسبب للمرض و يكون لونها أزرق أو أسود تتم المكافحة: 🌿 تجنب إحداث جروح أثناء الحصاد و التخزين 🌿 فرز الرؤوس جيدا قبل التخزين و كذلك أثناء التخزين و استبعاد المصابة منها و حرقها 🌿 غمر الفصوص قبل الزراعة في إحدى المبيدات المنصوح بها 🌿 استعمال إحدى المبيدات المصادق عليها من قبل المصالح المختصة
📌مرض عفن القاعدة يعتبر فطر الفيوزاريوم المتسبب الرئيسي في هذا المرض حيث يعيش الفطر في التربة, و يصيب النباتات التي تكون مجروحة بسبب ذبابة البصل أو التي تحدث نتيجة العزق أو إصابة النماتود. و تساهم درجات الحرارة المرتفعة في الإصابة بهذا المرض في الحقل كما ينتشر عند التخزين. يتميز هذا المرض بذبول و اصفرار الأوراق المصابة حيث تصبح النباتات سهلى الأقتلاع من التربة نظرا لتعفن الجذور و الساق القرصية التي يظهر عليها نمو فطري أبيض تشوبه صفرة أو احمرار خفيف. المكافحة: 🌿 عدم زراعة الثوم في الأراضي التي تنتشر فيها الإصابة بالمرض 🌿 اتباع دورة زراعية و زراعة أصناف مقاومة 🌿 العناية بالحصاد في الوقا المناسب بعد تمام النضج و الاهتمام بعملية التسميط 🌿 الإعتدال في الري و التسميد و العناية بصرف المياه 🌿 الإهتمام بمقاومة ذبابة البصل مما يقلل انتشار الإصابة بالمرض 🌿 استعمال إحدى المبيدات المصادق عليها من قبل المصالح المختصة.
التعليقات
اسماء الأمراض لثوم
اسماء الأمراض لثوم
اسماء الأمراض لثوم
اسماء الأمراض لثوم