يحظى صيد الإسفنج باهتمام كبير لمساهمته القيمة في الاقتصاد الوطني و التصدير و قد أقرت الدولة لذلك عديد القوانين المنظمة لصيده للمحافظة على هذه الثروة البحرية من التلوث و ضمان ديمومة مورد الرزق لعديد العائلات في المناطق المعروفة بصيد الإسفنج. و الإسفنج هو حيوان ينتمي إلى قسم الإسفنجيات و الذي يعتبر من أقدم المخلوقات الحيوانية المتعددة الخلايا. و تنقسم الإسفنجيات إلى عدة عائلات حسب اختلاف التركيبة الكيميائية للألياف المكونة للهيكل و التي تتكون من الكلس أو الصوان و تكون مرتبطة ببروتين صلب يشدها. تتواجد الإسفنجيات بنسب كبيرة في البحر الأبيض المتوسط و تعتبر البلاد التونسية من أهم البلدان المصدرة في العالم لهذه الثروة البحرية.
💢 الخاصيات البيولوجية يتكاثر حيوان الإسفنج عن طريق التناسل الجنسي أو التكاثر الغير جنسي. و هذا الأخير أكثر انتشارا بين الإسفنج. فمن خلاله يتمكن الحيوان من إحداث براعم قادرة على النمو و غزو المساحات المجاورة. كما لحيوان الإسفنج قدرة عالية على التجدد من خلال إحياء الأجزاء المفصولة عن الحيوان الأصلي. و قد تم استغلال هذه الخاصية لاستزراع الإسفنج. 💢 النظام الغذائي يعتمد هذا الحيوان في نظامه الغذائي على تصفية مياه البحر للحصول على الطحالب المجهرية و البكتيريا. و يتم ضخ الماء بعد تنقيته عبر منافذ كبيرة باعثة إلى الخارج. 💢 الخصائص الإيكولوجية يعيش الإسفنج في قاع بحري ذي خصائص إيكولوجية ثابتة و أهمها وجود الطحالب, أعشاب البوزيدونيا و الأرصفة. و يتواجد في أعماق تتراوح بين 0 و 300 م. لكننا نجده بكثافة في أعماق تتراوح بين 5 و 100 م. 💢 كيف نصطاد الإسفنج ؟ تتنوع طرق صيده حسب طبيعة القاع البحري 💢 الصيد بواسطة الرمح و الذي يسمى بالإيطالية (Focina) و هو عبارة عن قضيب حديدي يبلغ طوله من 10 إلى 12 متر و يحمل خمسة رؤوس. و يستعمل الصيادة إضافة إلى الرمح مرآة لكشف القاع بكل وضوح تتطلب الطريقة بحرا هادئا و مياها صافية و نظيفة. 💢 الصيد بالجارفة الحديدية و هي عبارة عن إطار حديدي مستطيل الشكل و تربط على هذا الإطار شباك تتكون من جيب كبير يبلغ طوله من 2 إلى 3 أمتار و تلقى هذه الجارفة في البحر لتجر بواسطة مركب. و قد تم منع إستعمال هذه التقنية باعتبار تأثيرها السلبي على إتلاف القاع البحري. 💢 تقنيات الصيد بالغوص تنقسم إلى تقنتين, تقنية الكماكيس و تقنية النارجيلة. الصيد بالكماميس: هي طريقة تقليدية لصيد الإسفنج مستعملة في منطقة آجيم جربة. حيث يتزود الغواص بالهواء ثم يسد مناخير أنفه و يغوص مثقلا بقطعة حديدية و يمكث تحت الماء لفترة تتراوح بين دقيقتين و ثلاث دقائق و يطفو بعدها على سطح البحر محلا بالإسفنج. 💢 الصيد بالنارجيلة : هي طريقة يكون فيها الغواص مزودا بالهواء المضغوط عن طريق أنبوب يبلغ طوله 100 متر و تدوم مدة الغوص ساعتين في أعماق تتراوح بين 20 و 40 متر.
💢 معالجة الإسفنج هناك طريقتان لمعالجة الإسفنج اثر صيده الأولى تتمثل في الإبقاء على حالته الطبيعية مسود اللون و الطريقة الثانية تتمثل في إدخال بعض التحويرات تهدف إلى تنظيف الحيوان و جعل لونه يقترب من البياض. و تتمثل هذه العمليات في التخمير الجزئي للإسفنج بواسطة التشميس الطبيعي و الضغط عليه بالأقدام لتخليصه من ''حليب الإسفنج'' و غسله في ماء البحر. أما التحوير الكيمياوي, فهو يهدف إلى تنظيف الإسفنج و تخليصه من بقايا الكلس لجعله أصفر اللون و من النوع الرفيع, و يستعمل في غالب الأحيان للتزويق. ممارسة صيد الإسفنج يمارس صيد الإسفنج بواسطة مراكب صيد ساحلي تجهز للغرض بمعدات و تجهيزات خاصة بالغوص. 💢 سجل للغوص مرقم و ممضى من طرف إدارة الصيد البحري. 💢 دفتر الغوص لكل غواص يثبت فيه الفحوص الطبية المجرات. 💢 جدول للغوص يمكن من إتباعه عند الصعود لإجراء المدارج. 💢 جهاز راديو للاتصالات. 💢 جهاز لضخ الهواء المضغوط ز أنبوب هواء بطول 100 متر. 💢 قارورة غوص ثانوية تكون مجهزة بقناع الغوص و مخفض للضغط و تستعمل في حالة انعدام و توقف التزود بالهواء. 💢 قارورة أكسجين طبي 💢 بدلة غوص لكل غواص 💢 تجهيزات السلامة
التعليقات